كشفت تحقيقات شرطة محافظة القطيف مع المقبوض عليهم في قضية سطو على ديوانية شبابية في حي الناصرة قبل مدة، عن ثبوت تورط المتهمين الثلاثة بارتكاب 25 قضية مشتركة، إضافة لقضية أخرى أقدم أحدهم على ارتكابها بمفرده. وتمثلت القضايا في مجموعة من سرقات المنازل والسيارات، وقضية ابتزاز وخطف باستخدام السلاح، وحيازتهم أسلحة نارية بصفة غير مشروعة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أمس، أن مدير شرطة المحافظة العقيد عبدالله عسيري شكل فريق عمل، ضم مدير شؤون الأمن العقيد علي القحطاني، والرائد عبد الرحمن المطيري، والملازم زهيان الراجحي، لافتاً إلى أن الفريق شرع بجمع الاستدلالات اللازمة على المتهمين ومواجهتهم بالقضايا المجهولة ذات الطابع الإجرامي، بما في ذلك مطابقة بعض الآثار المرفوعة من مسرح الحادث لبعض القضايا بآثار الجناة، حيث أثبتت التحقيقات ضلوعهم في تلك القضايا، وستحيل جهات التحقيق المتهمين الثلاثة إلى السجن العام.يذكر أن ديوانية شبابية تعرضت قبل نحو شهرين إلى عملية سطو مسلح، واقتحم فيها ملثمون الديوانية واختطفوا ثلاثة شبان منها، وذلك بعد أن كبلوا اثنين آخرين من مرتاديها وكمّموا أفواههم بلاصق، واستولوا على ما في حوزتهم من مال وأجهزة هاتف وبطاقات بنكية تحت تهديد السلاح، واقتيد الثلاثة المختطفون بسيارة إلى جهة غير معلومة، ورصدتهم دورية أمنية في أحد أحياء بلدة القديح بعد أقل من نصف ساعة من الحادثة، وجرت محاولة لاستيقافها من قبل رجال الأمن، إلا أن الجناة بادروا حينها بإطلاق النار باتجاه الدوريات الأمنية، ما استدعى من رجال الأمن إطلاق النار عليهم وإصابة أحدهم في سلاحه الناري وإسقاطه، وإصابته في يده فيما لاذ الجناة بعدها بالفرار إلى داخل المزارع المحيطة بالحي، وتم تحرير المجني عليهم في حينه، وبعد سلسلة من التحقيقات والبحث والتحري تمكن رجال الأمن من التعرف على هوية أفراد العصابة وإلقاء القبض عليهم.