تنطلق اليوم فعاليات حملة التوعية بالسكري، في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، تحت شعار «لنتحد معا ضد السكري»، بتنظيم من وحدة التثقيف الصحي وقسم طب الباطنية، ومشاركة 15 قسمًا من المستشفى الجامعي، وعمادة شؤون الطلاب في جامعة الدمام. وذكر استشاري السكري والغدد الصماء رئيس حملة التوعية في السكري الدكتور وليد البكر، أن الحملة تتميز بشموليتها، فهناك أركان جديدة، تُعني بآخر مستجدات علاج السكري، عن طريق زراعة البنكرياس، وزراعة الخلايا الجذعية، وتعريف المجتمع عن فعاليتها، وأركان أخرى عن التعريف في جراحة السمنة، ودورها في علاج السكري من النوع الثاني، والمصاحب للسمنة المرضية، ويشرف على هذا الركن أطباء متخصصون في هذا المجال. وأشار إلى أن من الأركان المميزة في المعرض: ركن عيادة مضخة الأنسولين، وفيه يتم التعرف عن هذه التقنية المتطورة، للتحكم بالسكري من النوع الأول، وأيضا اطلاع المجتمع على برنامج مضخات الأنسولين في المستشفى الجامعي، والذي أصبح أحد أكبر وأنشط العيادات على مستوى المنطقة الشرقية، ويشرف عليها طاقم طبي متكامل، في عيادة متخصصة وفريدة من نوعها في خدمة المجتمع، تحت دعم جامعة الدمام، مبينًا أن المعرض يشمل عيادات قدم السكري، والتي تم افتتاحها في الفترة الماضية، ولها دور فعال في علاج ومتابعة قدم السكري، ويشرف عليها جرّاحون متخصصون. إلى ذلك، تشارك جامعة الدمام في معرض «الشارقة الدولي للكتاب» في دورته الثلاثين الذي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي، وتستمر لمدة عشرة أيام. وأوضح عميد شؤون المكتبات في جامعة الدمام ورئيس الوفد المشارك الدكتور رائد بخاري، أن مشاركة الجامعة تتمثل في عرض مؤلفاتها، حيث يمثل هذا المعرض فضاء ثقافياً، يلتقي فيه الجميع حول الكتاب، كما أن للجامعة مشاركة في فعاليات وأنشطة المعرض. وبين أن الموقع الإلكتروني لمشاركة المملكة في المعرض، الذي دشنه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري يتضمن بوابة إلكترونية متكاملة، تشمل الكثير من المعلومات والتقارير، المتعلقة بطبيعة المشاركة والفعاليات والأنشطة المصاحبة. وأشار إلى أنه يمكن لزائر الموقع، الاطلاع على دليل المعرض، وعلى البرنامج اليومي للندوات والمحاضرات العلمية والثقافية، بالإضافة إلى الأمسية الشعرية، مع ملخص لأوراق العمل المقدمة، كما يحتوي الموقع على الكتيب التعريفي بالتعليم العالي في السعودية، وعلى الموقع كذلك وعلى صور لمشاركة المملكة. يُشار إلى أن المعرض سيقام فيه مجموعة من الأنشطة، بهدف استقطاب شرائح الشباب المهتمة بالثقافة، الذي يستخدم وسائل الاتصال الحديثة، وأدوات التواصل الاجتماعي، وستقام مجموعة من الحوارات لدعم القراءة وتبادل الأفكار المختلفة.