أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء قرار حكيم، جاء ليضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وأوضح أن الأمير نايف كما يعرف الجميع رجل دولة محنك ذو خبرة واسعة ورؤية ثاقبة، خدم الدين والملك والوطن منذ أيام والده المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وهو محل ثقة الجميع منذ توليه إمارة الرياض في ذلك الحين. وقال الأمير فهد بن سلطان: «بالتأكيد فإن سجله الحافل بالإنجازات في مختلف الجوانب نال وما زال ينال إعجاب وتقدير الجميع، سواء داخل المملكة أو خارجها». وتابع: «نحن في إمارات المناطق وبحكم تشرفنا بالتعامل المباشر معه ونعرف عن كثب من هو نايف بن عبدالعزيز... نعرف مدى إنسانيته اللامحدودة، وفي الوقت ذاته ندرك مدى حزمه ودقته في تحقيق العدالة، وحرصه على أن ينال كل ذي حق حقه، وأن يشعر المواطن والمقيم والزائر لهذا البلد بالطمأنينة التامة، وهذا في الواقع ما يسعى إليه ويحث عليه بشكل مستمر». وقال: «مع التهنئة الصادقة بثقة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد التي نعتز بها جميعاً، فإننا ندعو المولى عز وجل له بالمزيد من العون والتوفيق».