اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) علي لاريجاني، أن «الجامعة العربية وبدل أن تسعى للتقارب والتآزر بين الدول العربية، تحاول إثارة الفتنة والفرقة»، متهماً الجامعة العربية بالسعي لتنفيذ أجندات أميركية وذلك في إشارة إلى قرار الجامعة تعليق عضوية سورية بسبب العنف ضد المدنيين. وأوضح لاريجاني: «لماذا لا تبدي الجامعة العربية موقفاً عندما تهاجم الدبابات بيوت الناس المظلومين في البحرين، في حين تنفذ الخطط الأميركية ضد سورية الآن بذريعة الحرص على مصلحة الشعب السوري». وأكد أن المخطط الأميركي هو لممارسة مزيد من الضغوط على سورية. وتابع: «على الجامعة العربية والأميركيين أن يعلموا أن نهجهم سيبوء بالفشل حتماً، لأن شعوب المنطقة واعية ولا يمكن قمعها». وأكد لاريجاني أن «الشعب الإيراني سيدافع عن الصحوة الإسلامية في المنطقة». وقال: «لا تتصوروا أن الضجيج سيجعل الشعب الإيراني يتخلى عن مواقفه الراسخة في دعم الشعوب المظلومة».