بروكسيل - رويترز - حذرت أول مرشحة محتملة للرئاسة في مصر من إن المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد «يخنق الأمل في التغيير» ولا يمكن الوثوق به لإدارة انتقال البلاد إلى الديموقراطية، وعبرت عن قلقها الشديد من خوض أحد قيادات الجيش لسباق الرئاسة. وأبلغت بثينة كامل وكالة «رويترز» مساء الثلثاء «أعلنوا في البداية أن الانتخابات الرئاسية ستكون في (نيسان) أبريل 2012. والآن يعلنون أنها ستكون في 2013». وقالت بثينة التي تقود حملتها الانتخابية ببرنامج لمحاربة الفساد والحد من الفقر: «لا يمكننا الوثوق (بالمجلس العسكري) إنهم يقتلون كل أملنا». وكانت بثينة تتحدث من ستراسبورغ حيث حضرت جلسة استماع في البرلمان الأوروبي في شأن التقدم في مصر بعد الاطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك الذي حكم البلاد على مدى ثلاثة عقود. وقال كبار قادة الجيش في البداية انهم سيتخلون عن السلطة بعد ستة أشهر من الانتفاضة الشعبية لكنهم مددوا الفترة الانتقالية لإتاحة الفرصة للأحزاب السياسية لحشد التأييد قبل الانتخابات. وعبرت المرشحة المحتملة للرئاسة عن قلقها من خوض رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي لانتخابات الرئاسة. وقالت: «الآن لدينا حملة في مصر، حملة المشير طنطاوي رئيساً». وكانت حملة يديرها شباب تسمى «مصر فوق الجميع» قالوا انها تهدف إلى جمع مليون توقيع لدعم طنطاوي. ولم يعلق المجلس العسكري على هذه الحملة. وقبل خوض غمار السياسة كانت بثينة مذيعة تلفزيونية وإذاعية شهيرة. وقدمت في السابق برنامج «اعترافات ليلية» في الإذاعة الذي حظرته الحكومة لأسباب دينية.