أعلنت اللجنة المنظمة للجائزة العربية للإعلام الاجتماعي التي أطلقت بمبادرة من نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فتح باب التسجيل وتلقي المشاركات ابتداءً من 29 من الشهر الجاري وحتى موعد أقصاه 15 أيلول (سبتمبر) 2014. ويمكن للأفراد والشركات التقدم للمشاركة في الجائزة عبر ترشيح أنفسهم أو من يختارونه، وسيتم قبول الترشيحات عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة: www.ArabSocialMediaAward.ae. وتضم الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي التي تؤسس لإحداث نقلة نوعية في استخدام هذا النوع من الإعلام في المنطقة، 20 فئة من مختلف القطاعات والتخصصات، وسيتم تكريم الشخصية أو الجهة الأكثر تأثيراً وتميزاً على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن فئات الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمدونات والإعلام والرياضة والتسامح وخدمة المجتمع والتعليم والشباب والتكنولوجيا وريادة الأعمال والاقتصاد والسياسة والصحة والفنون والأمن والسلامة والتسوق والبيئة والسياحة والترفيه بالإضافة إلى شخصية العام الأكثر تأثيراً في وسائل الاتصال الاجتماعي. وقال مدير عام المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبدالله البسطي، إن هذه الجائزة تعكس إيمانه «بقدرات وطاقات الشباب العربي، وقناعته بأن إمكانات الشباب قادرة على توظيف وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الذي يُحدث تأثيراً إيجابياً حقيقياً في مجتمعاتنا». وأضاف البسطي: «مع فتح باب تلقى المشاركات، نتوقع حجم مشاركات كبيرة من كل الدول العربية. كما نثق بأن الجائزة ستؤسس لإحداث نقلة نوعية في مجال الإعلام الاجتماعي في الوطن العربي، وستعمل على تشجيع كل المؤثرين في وسائل الإعلام الاجتماعي للعمل بروح الابتكار وبأفكار ومبادرات تعود بالنفع على مجتمعاتنا بما يخدم مسارات التنمية». وسيتم تقويم المشاركات وفقاً لمدى ارتباطها بالواقع العربي ومدى الإبداع في تنفيذها وأيضاً مدى انتشارها ومقدار التجاوب الإيجابي للجمهور معها، وسيتم تسليط الضوء على أهم مبادرات الإعلام الاجتماعي على مستوى الوطن العربي بغرض تكريم الإبداع في التواصل مع المجتمعات العربية، وتكريم أصحاب المساهمات الملموسة في حركة تقدم وتطوير المجتمع. وتتمحور فكرة الجائزة التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، حول تسليط الضوء على أهم مبادرات الإعلام الاجتماعي في الوطن العربي وذلك بتخصيص جائزة سنوية تكرم الإبداعات الفردية والمؤسسية في مختلف القطاعات وعبر مختلف قنوات الإعلام الاجتماعي من أجل المساهمة في خلق بيئة تفاعل إيجابية تُكرم الابتكار والإبداع.