أطلقت حكومة دبي جائزة عربية للإعلام الاجتماعي تضم 20 فئة نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على اهم مبادرات هذا النوع من الإعلام في المنطقة العربية، بتخصيص جائزة سنوية تكرم الإبداعات الفردية والمؤسسية في مختلف القطاعات وعبر مختلف قنوات الإعلام الاجتماعي من أجل المساهمة في ايجاد بيئة تفاعل إيجابية تُكرم الابتكار والإبداع. وترتكز الجائزة على ثلاثة معايير رئيسة تُحدد توجهاتها وتؤكد تميزها، وهي التواصل، الإبداع، والتأثير، حيث سيتم تسليط الضوء على أهم مبادرات الإعلام الاجتماعي على مستوى الوطن العربي بغرض تكريم الإبداع في التواصل مع المجتمعات العربية، وتكريم أصحاب المساهمات الملموسة في حركة تقدم وتطوير المجتمع، بالإضافة إلى تكريم التواصل العربي الإيجابي الذي يساهم في تحقيق التنمية والازدهار. وقال نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ان «وسائل الإعلام الاجتماعي اصبحت جزءاً من الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في منطقتنا والعالم، ومؤثراً أساسياً فيه ومساهماً رئيسياً في صنع أحداثه». ويأتي إطلاق «الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي» في ضوء تزايد الاهتمام بمنصات الإعلام الاجتماعي والتطور المستمر في تقنياته، اذ تستمر منصات مثل «تويتر» و»فايسبوك» و»يوتيوب» في لعب دورها المهم كوسائل تواصل أساسية لشريحة كبيرة من سكان الوطن العربي، ما يؤكد بدوره أهمية الإعلام الاجتماعي في العالم العربي على الصعد الحكومية والاجتماعية ومزاولة الأعمال. وتضم الجائزة 20 فئة في مختلف القطاعات والتخصصات. وسيتم تكريم الشخصية أو الجهة الأكثر تأثيراً وتميزاً على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن فئات الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمدونات، والإعلام، والرياضة، والتسامح ، وخدمة المجتمع، والتعليم، والشباب، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والاقتصاد، والسياسة، والصحة، والفنون، والأمن والسلامة، والتسوق، والبيئة، والسياحة، والترفيه.