بروكسيل، لندن - «الحياة»، أ ف ب - كشف الاتحاد الأوروبي أمس عن أسماء ال18 سورياً الذين تمت إضافتهم إلى لائحة العقوبات بسبب دورهم في ممارسة العنف ضد السوريين. وتضم قائمة العقوبات رئيس الأركان وقائد القوات الخاصة وقائد أحد ألوية الحرس الجمهوري ومحامياً. وكان وزراء الخارجية في الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قرروا أول من امس إضافة هذه الشخصيات ومعظمها من العسكريين، إلى 56 شخصاً تشملهم عقوبات فرضت منذ نهاية آب (أغسطس) وتنص على تجميد أموالهم ومنعهم من الحصول على تأشيرات دخول إلى أوروبا. وفي اللائحة التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أدرج اسم رئيس الأركان السوري العماد فهد جاسم الفريج وقائد القوات الخاصة وقائد أحد ألوية الحرس الجمهوري أوس أصلان. وهؤلاء متهمون بأنهم «مسؤولون عن اللجوء إلى العنف الذي يمارس على المتظاهرين على كل الأراضي السورية» كما جاء في نص قرار العقوبات. وتشمل اللائحة أيضاً عبدالله بري «المسؤول عن ميليشيا موالية للحكومة متورطة في القمع العنيف» في مدينة حلب، وعدداً من قادة المخابرات العسكرية. كما أدرج اسم صقر خير بك معاون وزير الداخلية في القائمة على أساس أنه «مسؤول عن استخدام العنف ضد السكان المدنيين في سورية». وعلى اللائحة أيضاً المحامي بسام صباغ عضو نقابة المحامين في باريس والبالغ من العمر 52 عاماً. وتقول حكومات الاتحاد الأوروبي إن هذا المحامي مستشار قانوني ومالي لرامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري والذي يسيطر على شركة «سيريتل» أكبر شركات المحمول في سورية. وتأتي هذه الإجراءات الجديدة التي وافقت عليها عواصم الاتحاد الأوروبي في إطار مساع غربية لإجبار الرئيس السوري بشار الأسد على وقف العنف ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة. وبعد الإعلان عن الأسماء الجديدة يرتفع بذلك عدد من يفرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات إلى 74 شخصاً. كما أن شركات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ممنوعة من التعامل مع 19 منظمة وشركة منها «سيريتل».