قال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز نشرتها امس ان النظام "سيقاتل حتى النهاية"، محذرا من انه "لن يكون هناك استقرار في إسرائيل" اذا لم يكن هناك استقرار في سوريا. وقال مخلوف المتهم باستخدام علاقاته العائلية لبناء إمبراطورية مالية "ليس بإمكان أحد أن يضمن ماذا سيحصل إذا حدث شيء للنظام لا سمح الله". واضاف ان "قرار الحكومة الآن هو القتال، سنقاتل حتى النهاية ولن نغادر". وتابع رامي مخلوف "اذا لم يكن هناك استقرار في سوريا، فلن يكون هناك استقرار في إسرائيل". واوضح ردا على سؤال في هذا الشأن "لا اتحدث عن حرب. لكنني اقول لا تمارسوا ضغوطا كثيرة على الرئيس. لا تدفعوا سوريا الى القيام بما لا ترغب فيه". وسوريا واسرائيل في حالة حرب رسميا وقد توقفت آخر محادثات بينهما بواسطة تركيا آخر العام 2008، لكن المتظاهرين في سوريا انتقدوا النظام لأنه لا يقاتل إسرائيل. واعتبر مخلوف (41 عاما) أن "السلفيين" هم البديل عن النظام "لن نقبل بذلك والشعب سيحارب، لدينا العديد من المقاتلين". وفرضت واشنطن عقوبات على مخلوف منذ 2008. كما ان اسمه ورد ضمن لائحة من 13 شخصا بدا الاتحاد الاوروبي امس الثلاثاء فرض عقوبات عليهم. وردا على سؤال حول أسباب شموله بالعقوبات، أجاب "لأنني ابن خال الرئيس، هذا كل شيء". وحطم المتظاهرون في درعا مكتب شركة الاتصالات الخلوية "سيرياتيل" التي يملكها مخلوف وهتفوا ضده. من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون امس ان الاتحاد الاوروبي سيعيد النظر في العقوبات بحق النظام السوري لممارسة "اكبر قدر ممكن من الضغط السياسي". وقالت "بدأنا ب13 شخصا متورطين مباشرة في القمع العنيف للتظاهرات في سوريا"، و"سنعود الى القضية هذا الاسبوع". وأُدرج ماهر الاسد شقيق بشار وقائد الحرس الجمهوري على رأس اللائحة. وتنص العقوبات على تجميد حساباتهم المصرفية ومنعهم من دخول دول الاتحاد الأوروبي. كما قررت المفوضية الاوروبية تجميد تعاونها مع سوريا وفرض حظر على الأسلحة.