قال مساعد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية محمود الديري: «إن الحادثة تخضع للتحقيق، الذي يشمل الأطراف كافة»، لافتاً إلى وجود «ملابسات في الحادث، ونسعى لاستيضاح أسباب تواجد مشرفات في مركز رجالي»، مؤكداً حرص إدارته على «استقصاء الحقيقة». أما الناطق الإعلامي في «تربية الشرقية» فهد العنزي، فأوضح ل«الحياة»، أن «التحقيقات لا زالت أولية، وتتولاها لجنة مختصة، لمعرفة ملابسات الحادثة، والاستماع إلى أقوال المشرفات، ومعرفة ما إذا تم توجيهين بخطابات رسمية أم لا. وكل ذلك سيتضح بعد الانتهاء من جلسة التحقيق الأولى، وستتم الإفادة بناءً على ذلك».