فيلم «كباريه»، وقبله «الريس عمر حرب»، وأمس عرض فيلم «بوشكاش»، جميعها أفلام الصيف الماضي، وفي هذا العام نشهد عرضها على الشاشة الصغيرة، فيما يبدو أنه بداية تنشيط للقنوات التلفزيونية، خوفاً من ضمور في المشهد الاعلاني. وبدأت شاشة «روتانا سينما» في بث الأفلام ذات الجماهيرية الكبيرة، بداية من الربع الأول من العام، في وقت كانت تتميز فيه بالحصول على حقوق عرض أول لأفلام لم تنجح سينمائياً. ولم تستطع أي من القنوات الأخرى مجاراتها، خصوصاً قناة «ميلودي أفلام»، التي تعتبر القناة الأقوى بعد روتانا سينما، لجهة الحضور الاعلاني، إلا أنها لا تزال تحاول جاهدة دعم باقة برامجها في الحصول على عدد من الافلام كان من أهمها الفيلم الأخير للراحل أحمد زكي «حليم»، الذي جسد فيه قبيل وفاته شخصية العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي عرضته القناة في آذار (مارس) الماضي. وتغيب بقية القنوات المصرية المختصة بالافلام مثل «كايرو سينما»، التي تحتفل هذه الايام بعيدها الاول، وقناة «سيما» التي بدأت بثها أخيراً، عن المنافسة في الحصول على أي أفلام حصرية، والتي يرى البعض أنها قنوات ضعيفة لناحية الاعلان، بالمقارنة مع «روتانا» و»مليودي». ويقول رئيس قطاع القنوات المتخصصة المصرية المشرفة على قناة «نايل سينما»، في تصريحات إعلامية، أنه لا توجد أى نية للحصول على عروض حصرية للقناة لأن القنوات التى تفعل هذا تشارك فى الإنتاج، وتمتلك أصول الأفلام وهو أمر مكلف وفوق طاقة القطاع فى المرحلة الحالية.