يعتقد رئيس النادي «الشرقي» الذي تلقى فريقه أكبر خسارة في الدوري، أن عدم حضور المباراة الماضية للمنتخب أفقده الكثير من التلميع، لذلك سارع بإعلانه الحضور للمباراة المقبلة أمام المنتخب «الخليجي»، وأعلن كالعادة توفير حافلات للمشجعين الراغبين في حضور المباراة. سارعت الإدارة إلى إعلان عقوبة اللاعبين الخارجين عن الانضباط مع نهاية المباراة أمام المنتخب «الآسيوي» بحسم المكافأة المعلنة عقب الفوز، في الوقت الذي وعدتهم بصرفها بعيداً عن أعين اللاعبين، وبعيداً عن إخبار وسائل الإعلام بهذا التوجّه. ما زال مدرب النادي «الجنوبي» يصر على إرسال جميع المبالغ المتأخرة من رواتب ومكافآت له ولبقية معاونيه في الجهاز التدريبي من أجل أن يعود لتدريب الفريق، بالذات أن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق معه ستجبر النادي على التمسك به مهما كلف الأمر. إعلان عضو شرف النادي «المتعطش» ترك أي منصب رياضي، والتفرغ التام لخدمة ناديه وجماهيره، لم يرق لبعض أنصار النادي، الذين يتخوفون من ازدواجية عمل ربما تطيح بالفريق أكثر مما هو يعانيه.