شكراً تونس تعليقاً على خبر «تونس تقرر تسليم المحمودي إلى ليبيا» (الحياة 9/11/2011) الحمدلله أولاً وشكراً لإخواننا وأهلنا في تونس على هذا الموقف المتعاون جداً لأن تسليم هذه الشخصية إلى الحكومة الليبية الموقتة يعتبر مغنماً لليبيين الشرفاء لأن البغدادي المحمودي سينال عقابه العادل على ما اقترفه في حق الليبيين من جرائم أخلاقية واقتصادية. ومن البديهي أنه لم يقترف هذه الجرائم بمفرده واستجوابه من دون شك سيكشف لليبيين أسماء لشخصيات أخرى أجرمت في الماضي في حق هذا الشعب الطيب والآن تحاول التنصل من جرائمها من دون عقاب ولا حساب. آمال أبوحميدة لا حياة لمن تنادي تعليقاً على مقال رندة تقي الدين «أوقفوا القمع السوري» (الحياة 9/11/2011) هذا ما نادى به جميع الشرفاء في العالمين العربي والدولي، منذ اليوم الأول. ولكن لا حياة لمن تنادي! النظام السوري بكل أسف يستخف بعقول جميع الناس. ويريد أن يثبت لكل من لا يشاهد قنواته الإعلامية أنه لا يدك البيوت ولا المساجد ولا يعذب ولا يحرض على الفتن... سامر شاطري رصانة تعليقاً على مقال عبدالوهاب بدرخان «مَن استغفل مَن في «اتفاق» الجامعة وسورية؟» (الحياة 10/11/2011) الأستاذ عبدالوهاب، أرجو ألا تنحرف عن الرصانة التي عهدناها منك. الحديث بالجملة عن الشعب السوري فيه الكثير من التجني والابتعاد عن حقيقة الشارع. نحن أيضاً من الشعب السوري ولا نرى في ما يجري شيئاً من مواصفات الثورات، لا على مستوى القيادة ولا الفكر. قصي حسن الشباب تعليقاً على موضوع «أحدث صيحات الرعونة الشبابية في السعودية: «الإيمو» عشاق الحزن والسواد والانتحار» (الحياة 31/5/2011) ليس انطلاق مثل هذه الصرعات في مجتمع ما هو المشكلة إنما المشكلة تكمن في أن الشباب دائماً يبحثون عما يلتمسون فيه معالم شخصيتهم، ويحاولون بطرق شتى أن يلجأوا إلى التشبث بقدوة أو اتباع طريق ما يميزون فيه أنفسهم ويشكلون على أساسه شخصياتهم. في مجتمعنا علينا أن نكون أوعى كمربين ولا نستسهل إلقاء اللوم على الشباب والشابات بحسب السلوك الذي يتبعونه. ويجب أن نسأل ماذا يدفع الشباب إلى سلوك مغاير لما نشأوا عليه؟ لا شك في أن الشباب يتأثرون بنسبة عالية بالجديد وبالغريب من الأقوال والأفعال، إلا أن أي انحراف في السلوك أو التفكير إذا تداركه الأهل والمربون فلن يستمر طويلاً. ما نحتاج إليه هو التربية المتسقة مع تصرفاتنا والمتابعة القريبة اللطيفة والدعاء. شادية سعيد لا خوف على الربيع تعليقاً على مقال طوني فرنسيس «التحولات العربية» (الحياة 10/11/2011) أطل فجر جديد على العالم العربي حين هدرت حناجر الشعوب المكبوتة فزعزعت كراسي حكم، وشمها المتنعمون بوثيرها بأيقونة الأبدية، ورش عليها المفتون ماء البركة والرقى الشرعية. ولم يخطر في بال المتنعمين والمفتين ما يمور تحت قشرة أرضهم من براكين سرعان ما أطلقت لظاها لتزعزع صروحاً وتنذر ببدء فضح حقيقة المستنقعات الآسنة التي طالما عب منها «الثورجيون» والمتاجرون بإزالة إسرائيل من الوجود. لا يقلقن أحد من الربيع العربي، فكل الدلائل تشير إلى أن عربته تسير على طريق الدولة المدنية وتنتهج نماذج الإسلام الليبرالي الناضج كما في تركيا وإندونيسيا وماليزيا. محمود شباط