أعلنت وزارة التعليم العالي صباح اليوم (الأربعاء) عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت www.mohe.gov.sa، أسماء 8721 مرشّحاً ومرشّحة ضمن المرحلة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي معظمهم في مرحلة الماجستير، فيما استبعدت 32 ألف و662 من إجمالي المتقدّمين للبرنامج، الذين وصل عددهم إلى 41 ألفاً و383 طالباً وطالبة. وبلغ عدد المتقدمين لمرحلة البكالوريوس 566، و6908 لمرحلة الماجستير، 438 لمرحلة الدكتوراه، و809 لمرحلة الزمالة الطبية، واقتصر الابتعاث في مرحلة البكالوريوس على دراسة الطب في دول (أيرلندا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، بولندا، التشيخ، كوريا الجنوبية، تركيا)، والعلوم الطبية في كل من (أميركا، كندا، اليابان، كوريا الجنوبية، الصين، سنغافورة)، فيما وصل عدد التخصصات في مرحلتي الماجستير والدكتوراه إلى 16 تخصصاً متنوعاً ما بين التخصصات التطبيقية والنظرية، منها الهندسة، والحاسب الآلي، وتقنية النانو، والقانون، والتسويق. وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العمقري، أن جميع التخصصات التي أتاحتها الوزارة من خلال برنامج الابتعاث الخارجي تم تحديدها وفقاً لمتطلبات سوق العمل في المملكة، وبناء على حاجة المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص. وقال في تصريح صحافي: «ترشيح جميع المتقدمين ممن انطبقت عليهم شروط البرنامج، يأتي استجابة لتوجيهات الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة تهيئة سبل التعليم المميز لأبناء الوطن في شتى فروع العلم والمعرفة.. وعلى المرشحين والمرشحات الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة، وبذل الجهد ليصبحوا خير سفراء لوطنهم، ويتفرغوا للتحصيل العلمي حتى يعودوا ويسهموا في تنميته». وكانت وزارة التعليم العالي فتحت باب التقديم للمرحلة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مع بداية شهر آب (أغسطس) الماضي لمدة 12 يوماً، وحدّدت مجموعة من الشروط لاكتمال عملية التقديم، من بينها أن يكون المتقدّم سعودي الجنسية، وألا يكون يعمل في وظيفة حكومية، وأن يلتزم بالإقامة في بلد الابتعاث للتفرّغ للدراسة، إلى جانب إدخال جميع بيانات الشهادات والوثائق بدقّة، ومعادلة الشهادة إذا كانت صادرة من جامعة غير سعودية، وتوافر المحرم بالنسبة للمتقدمة. ويأتي ترشيح الوزارة للمتقدمين للبرنامج، بعد أن تمت مطابقة بياناتهم في مراكز التدقيق التي شملت مختلف مناطق المملكة، ويتبع هذه الخطوة إقامة فعاليات ملتقى المبتعثين في كل من الرياضوجدة والخبر، ويتضمن عدداً من البرامج والمحاضرات المتنوعة، يقدّمها مجموعة من الاختصاصيين، في حين أن معظم الدول التي سيبتعث إليها الطلاب تبدأ الدراسة فيها مع بداية شهر كانون الثاني (يناير) أو في نيسان (أبريل).