أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان امس مذكرتي توقيف وجاهيتين بحق سوريين اثنين بعدما استجوبهما بجرم الإتجار بالاسلحة. كما اصدر مذكرة توقيف غيابية بحق سوري آخر. وأفادت مصادر التحقيق ان المدعى عليهم يجمعون المساعدات المالية من السوريين العاملين في السعودية لشراء الاسلحة من مزرعة في بلدة عرسال على الحدود اللبنانية - السورية ويرسلونها الى سورية وهي عبارة عن رشاشات وقاذفات «آر بي جي». وأوضحت المصادر ان الموقوفين اعترفا بتهريب السلاح الى سورية اكثر من مرة، وهما ممنوعان من الدخول الى بلادهما. الى ذلك، استجوب قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات امس سوريين اوقفا على أثر شكوى مباشرة تقدم بها ستة لبنانيين وسوريين ضدهما بجرم الضرب والايذاء خلال تظاهرتين نظمتا في آب (اغسطس) الماضي امام السفارة السورية في الحمرا، واحدة مؤيدة وأخرى معارضة للنظام السوري. وقرر عويدات ترك السوريين فؤاد البطيني وناصر الدشم بسندي اقامة بعدما نفيا التهمة المسندة اليهما ولم يتعرضا لأحد بالضرب. غير ان النيابة العامة استأنفت قرار عويدات وأبقت عليهما موقوفين. وكان الادعاء شمل ايضا كلاً من السوريين الفارين خالد احمد الصاحب وياسر صبوح الاحمد اللذين سيصار الى اصدار مذكرتي توقيف غيابيتين بحقهما في القضية عينها. وأشارت مصادر قضائية الى ان الموقوفين كانا في عداد الاشخاص الذين شاركوا في التظاهرة المؤيدة للنظام السوري. على صعيد آخر، تتواصل التحقيقات مع الموقوف وائل عباس المسؤول عن مجموعة خاطفي الاستونيين السبعة في المديرية العامة للأمن العام بإشراف القضاء المختص.