ترددت الإشارة إلى أن الحوار بين لجنة الجامعة العربية ونظام بشار الأسد «اتسم بالصراحة» و«جدي وصريح»، وهو ما يعني أنه كان غير صريح وغير جدي في السابق، ما فائدة الديبلوماسية العربية إذا كانت الصراحة والجدية لا تأتي إلا في الوقت الضائع؟ *** الحالة السورية على طريق التدويل، اتخذت المسار من سلمية إلى مسلحة، والجامعة العربية في طريقها لنفض اليد، يمكنها القول بعد أيام... لم يكن في الإمكان أحسن مما كان. *** مع فوز حزب النهضة في تونس وتوقع حالة مشابهة في مصر، لا يطرح في وسائل الإعلام سوى تحليلات عن التجربة التركية كنموذج يتوقع استنساخه، لكن هناك نماذج أخرى في السودان وإيران، في تقديرك أيهما أقرب للتطبيق؟ *** مصر حتى وهي في حالة من عدم الاستقرار ووضوح الرؤية لمستقبلها السياسي، ظهرت بصورة أفضل في إدارة ملفات سياسية خارجية وحضور مواقف، ذكر بعض المراقبين أن الفريق التنفيذي هو نفسه لم يتغيّر، في إشارة أخرى إلى أن العلة كانت في الرؤوس. *** حصلت قناة «العربية» على أكثر من «خبطة» إعلامية في الشأن الليبي تحديداً، لكنها لم تحسن استثمارها، أولاها كانت في ذروة المتابعة من المشاهدين، حينما بثت لقاءً عابراً مع «منصور ضو»، والثانية كانت لقاء مطولاً مع عبدالرحمن شلقم، في الأولى ظهر المراسل مستعجلاً، وفي الثانية ظهر المذيع متململاً. *** 90 مليون ريال سنوياً تهبها شركات الأدوية للصيادلة في السعودية في مقابل ترويج أو الترغيب بأدويتها، هذه خلاصة تقرير نشرته «الحياة» قبل أسابيع، ولا يعلم كم حظ الأطباء وهم الأساس في التوجيه للأدوية، بما فيها حظوظ الرحلات والمؤتمرات، بعد هذا هل تثق بما ينشر عن ذاك المرض وتلك الآفة؟ www.asuwayed.com twitter | @asuwayed