ضبطت دوريات المجاهدين في منطقة جازان مجموعة من القنابل وأسلاك التفجير، بعد مطاردة مع أشخاص عدة استمرت طويلاً في وادي ليه شرق محافظة صامطة. وأوضح المتحدث الرسمي لفرع المجاهدين في جازان خالد بن قزيز أن دوريات المتابعة اشتبهت أثناء عملها أمس، بأشخاص يحملون على أكتافهم أشياء غير معروفة، «وأطلق رجال الدورية طلقات تحذيرية عدة بقصد إخافتهم، لكنهم لاذوا بالفرار بعد رمي ما كانوا يحملونه»، مضيفاً أنه بتمشيط المنطقة عثر على ثلاثة أكياس بداخلها كمية من القات مخفي بداخلها 15 قنبلة يدوية، مع سبعة أفيوزات تفجير وأربعة مسدسات قلم، إضافة إلى سلك متفجر بطول 10 أمتار، وكيس بداخله كمية من البارود المتفجر يزن 5 كيلو غرامات. وأشار إلى أنه تم تسليم المضبوطات إلى الجهات المختصة، مؤكداً أن رجال المجاهدين سيقفون سداً منيعاً ضد من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن. من جهة أخرى، عثرت الأجهزة الأمنية في منطقة جازان أمس، على طفل (14 عاماً) مقتول بعد شهرين من عمليات البحث المضني على إثر عملية خطف من أفريقي. وعثر على الطفل يحيى الناشري بعد أن قبضت شرطة محافظة الدرب بمنطقة جازان الأربعاء الماضي على خاطفه (أثيوبي الجنسية) في قرية الحسيني بمحافظة صيبا، إذ كشف خلال التحقيقات عن موقع الطفل الذي تخلص منه في أحد الأودية خارج الحدود الإدارية لمنطقة جازان، ليتم العثور عليه متوفياً، وقد تحللت أجزاء كبيرة من جسده، فيما أودع ثلاجة مستشفى الدرب العام لحين استكمال التحقيقات. وكان الناشري خطف من عصابة أفريقية مجهولة قبل شهرين، إذ أوضح أحد أقارب الطفل أنهم تلقوا اتصالاً من الخاطفين، يطالبون من خلاله بفدية قدرها 80 ألف ريال، مقابل إطلاق سراحه، أو القضاء عليه. يذكر أن يحيى ناشري (يمني الجنسية)، ويقيم مع أسرته في حي الحرجة بمحافظة الدرب، فيما تعيش أسرته حالاً صعبة، خصوصاً والدته التي عانت كثيراً بعد علمها بنبأ وفاة ابنها.