تلقى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود في مقر إمارة جازان أمس البيعة من أصحاب الفضيلة القضاة ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز وجموعاً من المواطنين. وأثنى الأمير محمد بن ناصر في كلمة له خلال اللقاء على المشاعر الصادقة التي أبداها المواطنون في منطقة جازان وبقية مناطق المملكة التي «تؤكد مدى اللحمة الوطنية العظيمة بين القيادة وأفرد المجتمع السعودي». وأكد أن هذه المشاعر «ليست مستغربة» على أبناء هذا الوطن المعطاء الذي منّ الله تعالى عليه بقيادة حكيمة وشعب وفي يقف خلف قيادته دائماً وأبداً. وقال: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دأب على توجيه الأوامر الملكية ببعد نظره وثاقب رؤيته السديدة وحكمته البالغة»، معتبراً أن اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد واحداً من تلك الأوامر الموفقة والسديدة. وأضاف: «يعد الأمير نايف رجل دولة بارزاً، وقيادياً بارعاً، وسيكون هذا الاختيار بإذن الله دافعاً لمزيد من الاستقرار وتقدم وصلاح بلادنا المباركة من جميع الجوانب الاقتصادية والسياسة والأمنية، وسيكون ولي العهد بمشيئة الله خير معين لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله في قيادة دفة الأمور في بلادنا». وأكد أن اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد أثلج صدور المواطنين في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها وقراها، حاضرة وبادية، وبجميع فئاتهم، وهم الذين توافدوا مخلصين مقدمين بيعتهم لولي العهد. وجدد مشايخ القبائل في منطقة جازان العهد والولاء والسمع والطاعة لولاة أمر هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معلنين مبايعتهم للأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، متمنين له التوفيق في المهام الموكلة إليه لما فيه خير الوطن والمواطن، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.