كابول، إسلام آباد – رويترز، يو بي أي – أعلن مسؤول في الشرطة الافغانية وناطق باسم القوة الدولية للمساعدة في احلال الامن (إيساف) إن الهجوم الذي شنه متمردون من «طالبان» على قاعدتين تستخدمهما القوات الاجنبية في جنوبافغانستان انتهى امس، بمقتل أربعة من المتمردين. وبدأ الهجوم على فريق إقليمي لاعادة الاعمار يضم مدنيين وعسكريين في ولاية قندهار الجنوبية معقل «طالبان» الخميس واستمر أكثر من 15 ساعة. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم الذي استخدمت فيه قذائف صاروخية واسلحة صغيرة. وقال كريستوفر دويت الناطق باسم «إيساف» ان مترجماً أفغانياً يعمل مع القوة الدولية قتل. كما جرح خمسة من أفراد القوة الى جانب متعاقد أميركي مدني واثنين من الحراس الافغان. اقل المناطق أمناً ولا تزال مدينة قندهار التي تقع على بعد 480 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة كابول والمناطق المحيطة بها من بين اقل المناطق امناً في افغانستان رغم حملة قوات حلف الاطلسي والقوات الافغانية على مدى اكثر من سنة. ووصل العنف في افغانستان لأسوأ درجاته بعد عشر سنوات على بداية الحرب وفقاً لبيانات الاممالمتحدة على رغم وجود اكثر من 130 الف جندي اجنبي. في باكستان، قتل ضابط في الشرطة وسائقه وجرح 4 أشخاص بتفجير انتحاري استهدف امس، سيارة للشرطة في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد. ونقلت قناة «سماء» الباكستانية عن الشرطة أن سيارة تابعة لها كانت تمر على طريق ماردان في منطقة نوشيرا في إقليم خيبر بختونخوا عندما فجّر انتحاري نفسه، ما أدى إلى مقتل ضابط وسائقه وجرح 4 أشخاص آخرين. وطوّقت القوى الأمنية مكان التفجير وبدأت التحقيق في الحادث. وتشهد منطقة القبائل في باكستان قرب الحدود الأفغانية نشاطاً للتنظيمات المسلحة بينها «القاعدة» وحركة «طالبان».