عندما سمعت خبر وفاة والدي «سلطان الخير» في الإذاعة شعرت بالحزن الشديد وامتلأت عيناي بالدموع ولم أستطع فعل شيء سوى ترديد «الله يرحمك يا أبونا سلطان ويتغمد روحك بواسع رحمته، وستبقى روحك في قلوبنا، ولن ننسى ابتسامتك الساحرة التي تعيش في قلوب الصغار قبل الكبار، فلقد كانت ابتسامتك عنواناً للكثير ممّن مددت لهم يد الحب والحنان والأبوة من أطفال معاقين وأمهات فقدن عائلهن، ويتامى أصبحت لهن أباً حنوناً. حتى إنني أفرح حينما أرتدي قميصاً ووشاحاً يحمل صورته وابتسامته التي تضيء كل الأماكن وكنت أفتخر بأن أحمله في قلبي وأسير به بين الناس وسيبقى اليوم وللأبد في قلبي وسأحاول أن أبتسم مثل ابتسامته، وأصبح ذات قلب كبير وسأدافع عن وطني وكل فرد كما كان يفعل، سأكون بإذن الله مثل سلطان الخير».