بعد يوم من التحقيقات التي بدأتها الاجهزة الامنية اللبنانية لمعرفة خلفيات التفجير "الارهابي" الذي وقع مساء الاربعاء في فندق "دو روي" في الروشة في العاصمة بيروت، أصدرت المديرية العامة للأمن العام أن عمليات الاستقصاء والمتابعة تم التوصل إلى معلومات جديدة حول مرتكبي التفجير. وعممت المديرية العامة للامن العام، وبناء لاشارة القضاء المختص، صورة المشتبه بقيامه بتأمين الاحزمة الناسفة والمتفجرات للشبكة التي تمت مداهمتها في فندق دو روي ويدعى المنذر خلدون الحسن والدته حلبيه مواليد 1990 بزبينا - عكار. وأضافت المعلومات أنه يحمل الجنسية السويدية بإسم Monzer Al HASSAN، يتجول بسيارتين الاولى من نوع نيسان لون بيج قديمة الطراز والثانية مرسيدس لون رمادي موديل 2005، ويحتمل ان تكون هاتان السيارتان مفخختين. في سياق متصل، نوه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ب"حجم التنسيق بين الأجهزة الأمنية والمناخ السياسي الذي توفره الحكومة، مما انعكس على النجاحات التي تحققت حتى اليوم". وقال عباس: "ان الرواية الرسمية حول ما جرى في منطقة الفندق هي تلك التي أعلنا عنها في بيان رسمي صدر عن مكتب الإعلام في الأمن العام ليل أمس، وهي كما أصبحت معروفة، أننا عندما حاولنا الدخول الى الغرفة التي يقيم فيها المشتبه بهما، فجر احدهما نفسه فقتل وألقينا القبض على الثاني". وأضاف: "ان التحقيق جار بسرية تامة وبإشراف القضاء المختص دون أي مشكلة. وأستطيع القول ان هناك معلومات خجولة قياسا على ما كان لدينا من معلومات رافقت التفجيرات الثلاثة الأخيرة. فنحن لا نهمل أي معلومة ونتعامل مع أي منها مهما كانت بسيطة على أنها جدية وقائمة".