شهدت الشوارع المؤدية إلى جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط مدينة الرياض، زحاماً كبيراً منذ صباح أمس، مع حرص مواطنين ومقيمين على حجز مكان لهم في الصفوف الأولى من الجامع للصلاة عصراً على ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله.كما امتلأت الساحات الخارجية للجامع بالقادمين للصلاة على الراحل، وتدفقت وسائل إعلام عربية وعالمية إلى المكان لتغطية المناسبة، فيما تولت الجهات المتخصصة تنظيم دخول ضيوف الدولة وكبار المسؤولين والمواطنين والإعلاميين بتخصيص كل بوابة لغرض معين. وشوهدت نساء وقفن قرب المكان لوداع الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وحضر كل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى الجامع في وقت باكر، وقدما العزاء لجميع من صادفاه من الأمراء والمسؤولين والمواطنين. وبعد الفراغ من الصلاة على الأمير سلطان بن عبدالعزيز، اضطر عدد من كبار المسؤولين السعوديين، وبعض الضيوف إلى الوقوف طويلاً إلى حين قدوم سياراتهم، وذلك نظراً للازدحام الشديد الذي حدث نتيجة حرص الآلاف على حضور الصلاة على الأمير سلطان بن عبدالعزيز.