اكتظت الشوارع والأبنية المحيطة بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض بأعداد كبيرة من مشيعي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذين حضروا للمشاركة في وداع فقيد الوطن. كما شهدت الشوارع المؤدية للمقبرة اختناقات مرورية كبيرة لحرص كثير من المواطنين على المشاركة في مراسم الدفن. على الصعيد ذاته، توافد آلاف المعزين من قادة الدول والأمراء والمسؤولين وعدد كبير من المواطنين إلى الديوان الملكي بالرياض لتقديم واجب العزاء في الفقيد رحمه الله. كما حمل عدد من المواطنين في الرياض عصر أمس لافتات تحمل أدعية لفقيد الأمة وصوره. وامتدت مظاهر الحزن لتشمل المقيمين الذين شارك عدد كبير منهم في صلاة الميت وتشييع الجنازة.