جنيف، بكين – أ ب، رويترز، أ ف ب – بدأ ديبلوماسيون أميركيون وكوريون شماليون في جنيف أمس، محادثات لمناقشة البرنامج النووي لبيونغيانغ، وذلك في ثاني لقاء مباشر بين البلدين خلال 3 شهور. ويرأس الوفد الأميركي ستيفن بوسورث، وغلين ديفيس الذي سيخلفه بوصفه مبعوثاً إلى كوريا الشمالية، فيما رأس الوفد الكوري الشمالي كيم كي غوان، النائب الأول لوزير الخارجية. وعقد الوفدان جلسة أولى في مقرّ البعثة الأميركية لدى الأممالمتحدة، على أن يلتقيا اليوم في مقرّ البعثة الكورية الشمالية. وقال مسؤول أميركي بارز إن الولاياتالمتحدة تسلك طريق الحوار مع بيونغيانغ، إذ «من المهم إبقاء الباب مفتوحاً أمام الحوار»، مضيفاً: «نحن قلقون، لأن غياب الحوار يمكن أن يؤدي إلى أخطاء في التفسير من الكوريين الشماليين. لاحظنا في الماضي أنه عندما كان الحوار يتوقف أحياناً، دفعهم لك إلى توجيه ضربات خطرة». على رغم ذلك، انتقد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا «السلوك الطائش والاستفزازي» لكوريا الشمالية. وكتب في صحيفة «يوميوري» اليابانية أن الدولة الستالينية «تواصل تطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية، ما يهدد ليس فقط اليابان، بل المنطقة بكاملها». في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن لي كيكيانغ، نائب رئيس الوزراء الصيني، حضّ المسؤولين الكوريين الشماليين في بيونغيانغ، على تحسين العلاقات مع سيول وواشنطن، قائلاً: «الصين تقدّر الجهود الإيجابية (لبيونغيانغ) لتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب، ولاستئناف المفاوضات السداسية في أسرع ما يمكن، لتحقيق تقدم في إخلاء شبه الجزيرة (الكورية) من السلاح النووي».