تعقد إدارة التربية والتعليم في محافظة حفر الباطن، غداً برنامجاً إعدادياً للمشرفين الجدد، كي يسهموا في دعم عجلة التربية والتعليم. ويتضمن البرنامج، الذي يستمر سبعة أيام، 14 جلسة، يفتتحها مدير الإشراف التربوي في الإدارة عبد العزيز عثمان التركي، في مركز النشاط الطلابي. ويقدم الجلسة الأولى المدرب أحمد الخلف، عن «مهام المشرف التربوي»، تليها جلسة للمدرب وهب العنزي، حول «الأساليب الإشرافية». فيما ستكون عناوين جلسات اليوم الثاني: «المشاريع الوزارية لتطوير المناهج» للمدرب ماطر الظفيري، و»مواقف إشرافية» للمدرب عبدالله الحربي. ويتضمن اليوم الثالث، جلسة تناقش «أنماط الإشراف... الإشراف التطويري نموذجاً» للمدرب عبد العزيز العامر، و»التقويم التربوي» للمدرب مرزوق العنزي. فيما سيكون برنامج يوم الثلثاء» «الإشراف الإلكتروني» للمدرب مطلق السبيعي، ثم «حل المشكلات» للمدرب شلاش الضبعان. وستختتم أيام الأسبوع الأول بجلستين، الأولى بعنوان «كتابة التقرير» للمدرب إبراهيم المحيميد، والثانية حول «القضايا التربوية والعلاج» للمدرب فالح القحص. ويتواصل برنامج تدريب المشرفين الجدد يومي السبت والأحد من الأسبوع الثاني، إذ تعقد جلستين، الأولى بعنوان «التخطيط التربوي» للمدرب رافع العنزي، والثانية «الدافعية الذاتية» للمدرب سند الظفيري. فيما يشهد آخر أيام البرنامج جلستين، الأولى بعنوان «خواطر للقادة» لمدير الإشراف التربوي عبد العزيز التركي، و»الجودة الشاملة» للمدرب ناصر السبيعي. ويختتم البرنامج بلقاء مفتوح مع مساعد المدير للشؤون التعليمية عايض الرحيلي، يعقبه توزيع الشهادات على المشرفين. يُشار إلى أن البرنامج يستمر ل28 ساعة تدريبية على مدى سبعة أيام، بواقع أربع ساعات في اليوم، مقسمة على جلستين. وروعي في اختيار البرامج التدريبية ما يهم المشرف التربوي، وما يتوافق مع سياسة ونهج وزارة التربية والتعليم، في الإفادة من استخدام وسائل التقنية الحديثة في تطوير العمل الميداني، ما يسهم في رفع مستوى العملية التعليمية، وينعكس بالنهاية على الطلاب والطالبات. إلي ذلك، حرص طلاب الصف الثالث الثانوي في مدرسة الشيخ عبد العزيز بن باز الثانوية في مدينة حفر الباطن، على أن ينقلوا تنافسهم كفصول دراسية، إلى خارج محيط المدرسة، واختار 24 طالباً، برفقة رائد الفصل فضل عايد الشمري، وإشراف رائدي النشاط محمد ماجد الشمري، ونايف سعد الحارثي، زيارة منتزه الملك فهد في حفر الباطن، لتنظيفه، بغرض «خدمة المجتمع والحي». وكانت إدارة المدرسة أعدت مسابقة للفصول «المثالية»، واضعة ضمن نقاط التميز، «القيام بخدمة المجتمع»، فقرر الطلاب بمعية رائد الصف، أن يكون لهم قصب السبق والمبادرة في القيام بعمل اجتماعي «مميز». وانطلق الطلاب مع معلميهم إلى المنتزه، وتلقوا درساً تطبيقياً بسيطاً عن النظافة وأهميتها، ومن ثم بدأ الطلاب في تنظيف المنتزه، تغمرهم مشاعر الفرح والاعتزاز في خدمة المجتمع.