كشف مدير إدارة البرامج والتدريب في الصندوق الخيري الاجتماعي نواف الشيباني، في تصريح ل «الحياة»، أن الصندوق «وقع اتفاقات مع شركات خاصة، لتوظيف 293 فتاة في محال بيع المستلزمات النسائية، في مناطق شرق وغرب وجنوب المملكةبعد إقرار تأنيث المحال النسائية»، مشيراً إلى أنه سيتم تعيينهن «وفق ضوابط وآليات محددة». وألمح إلى وجود مشكلة، يعاني منها الصندوق، وهي «التسرب الوظيفي، نظراً لأن بعض الخريجين المعينين يرغبون في البحث عن فرص وظيفية أفضل لهم، من خلال المزايا الوظيفية والراتب الشهري». إلا أنه أكد على أن إدارة الصندوق تتواصل مع الشركات الخاصة، لحثهم على إعطاء الخريجين رواتب ومميزات أفضل»، مشيراً إلى أن هناك تخصصات «نادرة يتم تدريب بعض الطلاب عليها، ويحتاجها سوق العمل، وتتوفر فيها مميزات ورواتب عالية». بدوره، أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، أهمية الشراكة «الاستراتيجية» مع جميع القطاعات المختصة، مشيراً إلى أن عمل وزارته مع القطاع الخاص، ووزارة العمل، والمؤسسة العامة للتدريب التقني، «ساهم في إيجاد بيئة عمل حقيقية للكثير من الشباب»، لافتاً إلى أن الصندوق الخيري الاجتماعي يتولى عملية «تمويل التدريب والتأهيل. فيما تقوم الشركات الخاصة بتوظيف الشباب، ما يساهم في إيجاد فرص عمل كثيرة للشباب». وأوضح العثيمين، الذي يتولى رئاسة مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي، أمس خلال احتفال الصندوق بتخريج 565 متدرباً في مدينة الدمام، يمثلون الدفعة الأولى من الصندوق، على مستوى المنطقة الشرقية، مند تأسيسه، أن «إنشاء الصندوق جاء بهدف التنمية الاجتماعية»، معتبراً أنه «أحد الأذرع التي تساهم في الحد من الفقر في المملكة، وخلق فرص وظيفية للشباب، على غرار القطاعات الأخرى، مثل: صندوق التسليف والادخار، وصندوقي «تنمية الموارد البشرية»، و»المئوية». توظيف «فوري» ... ومزايا «متعددة» للخريجين