أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الصندوق الخيري الاجتماعي أحد الأذرعة التي تساهم في التنمية الاجتماعية الشاملة أسوة بالمنظومة الأخرى مثل بنك التسليف، وصندوق الموارد البشرية، مبينًا أن كل هذه الصناديق موجهة لمفهوم جديد يغني الشباب والأسرة وأفرادها عن المساعدات والصدقات والزكوات والهبات، لتتحول إلى اعتماد وتمويل ذاتي. وقال إن شركات القطاع الخاص والصندوق الخيري الاجتماعي والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني ووزارة العمل تشارك في إيجاد فرص للشباب (ذكورًا - وإناثًا)، واذا ما استمرت على هذا الأمر، وفي هذا الاتجاه سوف تحقق طموح الشباب على أكمل وجه. جاء ذلك خلال احتفال الصندوق يوم أمس بتخريج 565 متدربًا من أبناء الأسر المستفيدة من برنامج الضمان الاجتماعي الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع شركة طيف العربية للتدريب والتعليم التقني. من جانبه أوضح مدير عام الصندوق عادل فرحات في كلمته أن الصندوق وقع 93 اتفاقية تدريب منتهي بالتوظيف، واتفاقية تدريب لتهيئة طالبي العمل إضافة إلى دورات تدريبية قصيرة أقيمت مؤخرًا، استفاد منها 11824 متدربًا ومتدربة بكلفة إجمالية بلغت حوالى 167 مليون ريال خلال عامي 2010 و 2011 م. وبين أن الصندوق شدد على بنود الاتفاقيات بأن أقل سقف للرواتب يجب ألا يقل عن 3000 ريال للموظف أو الموظفة الملتحقين بجهة التوظيف بعد اجتيازه الدورة التدريبية، إضافة لتسجيلهم في التأمينات الاجتماعية. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة طيف العربية عبدالغني الرميح إلى أن الشركة ساهمت في برنامج الصندوق خدمة للمجتمع بتدريب 2150 متدربًا ومتدربة، ووجود 690 موظفًا وموظفة لتوطين الوظائف، بالإضافة إلى وجود أكثر من 1400 ضمن برامج التنمية البشرية، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى إلى تدريب 1000 متدرب سنويًّا. وفي نهاية الحفل قام د. العثيمين بتوزيع الدروع والهدايا على المكرمين من المتدربين والجهات المشاركة في برامج الصندوق المختلفة.