بحث المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين الذي تنفذه ثلاث جهات هي مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ووزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي (قياس)، في ورشة عمل أقيمت في «موهبة» أول من أمس الخطة الزمنية للمرحلة الثانية من المشروع وخطوات ترشيح ونظام تقني، وأدوات التعرف التي تم تطويرها للمشروع (استمارة الترشيح الأولي ومقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة ومقياس موهبة للإبداع). واستعرضت الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الأمين العام ل«موهبة» الدكتور خالد السبتي، وحملت عنوان «المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين: المرحلة الثانية»، منجزات المرحلة الأولى للمشروع، واستعراض الخطة الزمنية للمرحلة الثانية من المشروع، من خطوات ترشيح ونظام تقني، وأدوات التعرف التي تم تطويرها (استمارة الترشيح الأولي ومقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة ومقياس موهبة للإبداع). واشتملت الورشة على تطبيقات عملية على النظام التقني للمشروع وكذلك استعراضاً لبعض التجارب العملية من الميدان في المرحلة الأولى، واستهدفت الورشة مديري الصلاحيات من إدارات الموهوبين، وإدارات الموهوبات في مناطق ومحافظات المملكة، وممثلي الإدارات المخولين للدخول للنظام التقني لترشيح الطلبة الموهوبين، يذكر أن المشروع يدخل في عامه الثاني، إذ وصل عدد المرشحين إلى 43115 طالباً وطالبة.