قادت الصدفة إلى اكتشاف جريمة قتل، وقعت أول من أمس، في سكن خاص في عمال آسيويين، ففيما كان مقيم آسيوي يهم بدخول غرفة أحد زملائه في السكن الخاص بهما في مدينة المبرز (محافظة الأحساء)، لاحظ أنه متوفى على سرير نومه، والدم ينبعث من رقبته. فيما انتبه إلى وجود زميل آخر لهما، مختبئ في أحد أركان الغرفة نفسها، ورجح أنه على علاقة في وفاته، ما دفعه إلى إغلاق الغرفة مباشرة، والاتصال على غرفة العمليات الرئيسة في الشرطة، لإبلاغها عما شاهده. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: «إن دورية أمن توجهت إلى الموقع فور تلقي البلاغ، وتم دهم الغرفة، والقبض على المتهم. فيما باشر مدير شرطة المبرز المقدم عبدالله الحقباني، وفريق التحقيق المختص برفقة مختصي الأدلة الجنائية، والطبيب الشرعي، معاينة الموقع وضبط الإفادات اللازمة». وأضاف الرقيطي، أن «المجني عليه مقيم آسيوي، في العقد الثالث من العمر، تعرض إلى جرح قطعي في الرقبة، أدى إلى وفاته على الفور في الموقع. فيما وجد المتهم من بني جلدته (في العقد الرابع)، وعليه آثار الدم. وقد أرشد إلى الموقع، الذي أخفى فيه السكين المستخدمة في القتل، وهو أحد الأدراج في الغرفة ذاتها. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل المختصين في حينه. ونقل جثمان المتوفى إلى ثلاجة الموتى في أحد المستشفيات، لاستكمال الفحوص الطبية من جانب الطبيب الشرعي. فيما جرى إيقاف المتهم، والتحفظ على المضبوطات. وما زال التحقيق جارياً في القضية».