قررت أمانة الأحساء، تشغيل النافورة التفاعلية في متنزه الملك عبدالله البيئي، طيلة أيام الأسبوع، لمدة نصف ساعة يومياً، من التاسعة إلى التاسعة والنصف مساءً. وأوضح مدير إدارة التشغيل في المتنزه عبدالله البوشفيع، أن «عروض النافورة تتنوع بين الأناشيد الوطنية، والفلكلورات المحلية والعالمية»، مبيناً أنه «بإمكان الجمهور متابعة هذه العروض من خارج المتنزه، الذي تم إغلاقه أخيراً، لاستكمال أعمال الصيانة، وتنفيذ منشآت مساندة لمرافقه، كي يكون جاهزاً لاستقبال زائريه بمرافق ترفيهية متكاملة». يُشار إلى أن متنزه الملك عبدالله البيئي، يقع على مساحة إجمالية تقدر ب 500 ألف متر مربع. ويضم مرافق عدة، منها النافورة التفاعلية التي تُعد الأكبر على مستوى العالم، ووسائل ترفيه حديثة، تشمل ملاعب الأطفال، وملعب كرة القدم، وآخر لكرة السلة، وجزيرة مائية وسط البحيرة، بطول 700 متر تحوي مطاعم واستراحات للزوار، تتضمن الخدمات كافة. وتم إعداد المتنزه وفق أعلى المواصفات الفنية، ويشمل أيضاً جسور مشاة داخلية، لعبور البحيرة، والأسوار الخارجية، وشلالات مائية، وست نوافير موزعة على أنحاء المتنزه. كما يحوي المتنزه مواقع ترفيهية وشاليهات ومتحفاً للنخيل، يحوي عدداً من أشجار النخيل لبعض أصناف التمور، في مختلف المناطق الزراعية في المملكة، وكذلك قرية تراثية، تضم مجموعة من المباني التراثية القديمة، تصور واقع الأحساء في العام 1350ه، مكانياً وزمانياً. وشرعت أمانة الأحساء أخيراً، في إنشاء مسرح روماني في المتنزه، يتسع لسبعة آلاف متفرج، إضافة إلى تخصيص مواقع للتخييم الحر للعوائل. إلى ذلك، نفذت بلدية يبرين التابعة لأمانة الأحساء، برنامج المشاريع التطويرية للخدمات البلدية، في واحة يبرين والهجر والقرى التابعة لها. وأوضح رئيس البلدية مناحي آل سعيدان، أن «البلدية نفذت وتنفذ خلال العام الجاري، مشاريع تطويرية في الواحة، تتضمن سفلتة الطرق الرابطة بين قرى يبرين، وسفلتة وإنشاء الأرصفة، وتركيب أعمدة إنارة، وتحسين وتجميل مداخل يبرين والقرى التابعة لها، وإنشاء ساحات بلدية، وإنشاء أسواق بلدية في هجر حرض، والراشدية، والخن، والحفاير، وأيضاً إنشاء حدائق عامة في الهجر، وتنفيذ مشروع المواقع الخاصة بألعاب الأطفال في يبرين وقراها، وبرنامج تشجير وزراعة مدخل يبرين بطول 600 متر». وأضاف آل سعيدان، أن البلدية «استكملت أخيراً، مشروعي إنشاء سور المقبرة، ومغتسل الموتى في هجرتي الحفاير وحرض. كما تم إصدار 30 رخصة مباني، بين رخصة بناء وترميم وتسوير، إضافة إلى إصدار 92 رخصة للمحال، و34 شهادة صحية للعاملين في المحال المتعلقة أنشطتها في الصحة العامة»، لافتاً إلى «تعمد البلدية وبصفة دورية، رش المبيدات الحشرية في يبرين وقراها، وكذلك إزالة الرمال الزاحفة عن المنازل».