أعربت السفيرة الأميركية لدى لبنان مورا كونيللي عن تقديرها ل«الالتزامات التي أخذتها وزارة الطاقة على عاتقها لتنفيذ نُظُم قوية وشفافة من أجل تطوير قطاع الطاقة في لبنان». وذكر بيان صادر عن السفارة الاميركية ان كونيللي اجتمعت الى الوزير جبران باسيل في مقر الوزارة «واثارت موضوع حاجة لبنان الى تلبية جميع التزاماته الدولية بما في ذلك تمويل المحكمة الدولية. كما جددت التزام الولاياتالمتحدة بلبنان سيد ومستقل». ورأى عضو كتلة «المستقبل» النيابية سمير الجسر ان «حزب الله وفريقه ضد بند تمويل المحكمة في وقت اكد رئيسا الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي الوفاء بإلتزامات لبنان الدولية». وشدد على ان «لبنان لا يستطيع ان يواجه المجتمع الدولي، وموضوع التمويل سيضع الجميع على المحك». واعتبر عضو كتلة «البعث» النائب عاصم قانصوه أن «المحكمة لم تأخذ شرعيتها منذ نشأتها وهي بالتالي مسيسة»، مشيراً الى «امكان أن يذهب موضوع تمويلها في مجلس الوزراء إلى التصويت»، وقال: «في حال ورودها إلى البرلمان من ضمن مشروع الموازنة فستناقش من حيث نشأتها». ورأى أن من الخطأ أن «يقدّم رئيس الحكومة إستقالته على خلفية عدم تمويل المحكمة لأنه سيدخل البلد في آتون لا ينتهي، وعليه أن يلجأ لقانون مجلس الوزراء والذهاب نحو التصويت ويلتزم نتائجه».