جدد السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي طمأنة الجميع الى أن بلاده «بقيادتها للحوار والاصلاحات الداخلية ماضية بخطى واثقة ومدروسة ومحسوبة ومستمرة»، مؤكداً أن سورية «هي الاقدر على تشخيص حالتها»، ومشدداً على أن «كل اطياف الشعب السوري تشارك ومدعوة للحوار الداخلي المعمق والمسؤول والمحسوب وهذا قائم والخطوات مستمرة». وأعلن علي خلال زيارته امس الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سليم الحص، أن «النتائج مبشرة كثيراً لجهة وعي المواطن السوري في الداخل والخارج الى خطورة ما يحاك لسورية لاسقاط دورها ولاضعافها. لذلك نرى حتى كثيرين من المترددين ومن المعترضين الآن يتلاقون على قواسم مشتركة لإيجاد مخارج من هذه الأزمة وهذه المؤامرة المركبة للابقاء على دور سورية واستنهاض الطاقات فيها وتحصين هذا الدور». ورأى أن «ما جرى في الجامعة العربية عبر عن تفاعلات معينة وعن مؤثرات خارجية»، لافتاً الى أن بلاده «تدرس الامور وترحب بكل الجهود الخيرة وهي ماضية في اصلاحاتها وفي الحوار الداخلي».