اعتبر رئيس منتدى فلسطين منيب المصري، تحرير 1027 فلسطينيا في صفقة الاسرى مقابل جندي اسرائيل مكسبا كبيرا ليس فقط لحماس انما لكل فلسطيني وهي تمهد اليوم الى استئناف الحوار لانهاء الانقسام الفلسطيني والعمل تحت سقف واحد . وقال المصري:" الجميع يريد هذه الصفقة ويحتاجها لاننا جميعنا اليوم نعيش فترة صعبة وحرجة وتتطلب نوعا من الانفراج وصفقة الاسرى من دون ادنى شك تشكل انفراجا لكل فلسطيني. وتوجه المصري باسم المستقلين الى حركة حماس وجميع التنظيمات الفلسطينية الى العمل نحو انهاء الانقسام والمصالحة ووضع هذا الموضوع على راس اولويات الجميع بالتاكيد على اهمية الوحدة الوطنية خاصة بعد خطوة السلطة الفلسطينية في الاممالمتحدة واصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تقديم مشروع الدولة الفلسطينية وبرأي المصري فان الصفقة تاخرت ووجود شاليط اكثر من خمس سنوات في اسر حماس يشكل صفعة وفشلا للاستخبارات الاسرائيلية وهذا جانب دفع بالطرف الاسرائيلي الى انهاء الصفقة فيما الاجواء المحيطة في المنطقة سواء ما يحدث في مصر او سوريا دفعت هي الاخرى مختلف الاطراف الى بذل الجهود لاخراج الصفقة الى حيز التنفيذ. وعن مرحلة "ما بعد شاليط"، قال المصري "هناك حاجة للتوجه وبقوة نحو المفاوضات والواضح ان اسرائيل التي وضعت العراقيل قد تواصل وضعها لمنع اجراء المفاوضات، على رغم ان الواقع الذي نعيشه اليوم يتطلب من اسرائيل اظهار ما تسميه عادة "نوايا حسن نية" والافراج عن المزيد من الاسرى وعن القياديين مثل مروان البرغوتي واحمد سعدات وجمال ابو الهيجاء وغيرهم لان خطوة كهذه تساهم في تذليل العقبات التي تعيق على مدار سنوات طويلة التوصل الى سلام. وفي الجانب الفلسطيني يرى المصري ان الخطوة التي يجب ان تعقب صفقة الاسر زيارة ابو مازن الى غزة وكسر الحواجز التي تشكل هي الاخرى حاجزا امام انهاء الانقسام. فزيارة كهذه مهمة جدا لنا جميعا كفلسطينيين، يؤكد رئيس منتدى فلسطين منيب المصري.