دمشق، لندن - «الحياة»، أ ف ب - اشارت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية إلى ان «قوات الامن صعدت مؤخراً من حملاتها ضد الأطباء والمشافي والعيادات الخاصة التي يشتبه أنها تقوم بعلاج المصابين في تظاهرات الحرية». ولفتت اللجان إلى ان هذه الجهات تمتنع بذلك عن تنفيذ «تعاميم امنية تقضي التبليغ الفوري عن وصول المصاب، وهو ما يعني اعتقاله مباشرة من قبل الأجهزة الأمنية بغض النظر عن خطورة اصابته وحاجته الفورية للعلاج». وأكدت اللجان ان مركز توثيق انتهاكات حقوق الانسان في سورية سجل نحو 250 حالة اعتقال لأطباء وصيادلة منذ بداية حركة الاحتجاجات بينهم 25 خلال الأسابيع القليلة الماضية فضلاً عن اقتحام عدة مشاف من بينها مشفى الفاتح في كفربطنا ومشفى الرجاء في عربين (ريف دمشق)». وأوردت اللجان اسماء بعض الأطباء الذي تم اعتقالهم «بتهمة معالجة جرحى التظاهرات». وقال ناشطون إن غالبية مستشفيات حمص تحت الرقابة الامنية وان العديد منها تعرض للمداهمات من قبل واعتقل اطباء عالجوا مصابين. كما تعرضت مستشفيات في درعا ودير الزور وحماة أيضاً الى مداهمات واعتقالات.