قالت لجان التنسيق السورية إن 45 قتيلاً سوريا سقطوا اليوم في جمعة "خذلنا المسلمون والعرب"، التي جاءت ردًّا على تبني القمة العربية خطة عنان. وأكد المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة في حمص، هادي العبدالله، حسبما نقل موقع "العربية.نت"، أن تظاهرات خرجت في بلدة غصم في درعا، مسقط رأس وزير الخارجية فيصل المقداد، لافتاً إلى أنه على الرغم من الطوق الذي تفرضه القوات الأمنية السورية على الكثير من المناطق، فيما يشبه الحصار، إلا أن الأهالي خرجوا وتظاهروا متحدين كل الظروف القاسية التي يعانونها، والحصار الذي تضربه قوات النظام السوري. من ناحية أخرى، ذكر الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة، عامر الصادق، أن دمشق وريفها، وتحديداً حي القابون القريب من أهم المقار الجوية، يشهد اعتقالات ومداهمات عشوائية، كما يعيش حي الميدان في كفر سوسة حصاراً مشدداً، كما شهدت أحياء حمص القديمة قصفاً مدفعياً عنيفاً. ومن جهته، أعلن المكتب الإعلامي للثورة السورية، نقلاً عن مصدر من "لواء أبوعبيدة بن الجراح" في الغوطة الشرقية، أن الجيش السوري الحُرّ نفَّذ هجوماً بالقذائف الصاروخية على مبنى فرع الأمن الجوي في عربين بريف دمشق، كما نفّذ هجوماً آخر على القوات النظامية المتمركزة بالساحة العامة في عربين، ودمَّر دبابة على الأقل. كما أعلن الجيش الحُرّ تشكيل القيادة المشتركة له بين المجالس العسكرية للمحافظات والمدن السورية، بالتنسيق مع قيادة الجيش الحُرّ في الخارج، وتكونت القيادة الجديدة من قادة المجالس العسكرية في حمص وحماة وإدلب ودمشق ودير الزور. وأعلنت القيادة المشتركة أنه يمنع منعاً باتاً تشكيل أي مجلس عسكري أو لواء أو كتيبة إلا بمعرفة قائد المجلس العسكري في كل محافظة؛ وذلك ضماناً لعدم اختراق التشكيلات العسكرية للجيش الحُرّ. مضيفة بأن كل مجلس عسكري يُشكَّل في إحدى المحافظات ينضم لاحقاً إلى القيادة المشتركة للجيش الحُرّ في الداخل.