قتل عشرة أشخاص امس في أعمال عنف في محافظات حمص وحماة وحلب ودير الزور في وقت دعا مناهضون للنظام السوري إلى تظاهرات للتأكيد على النضال من أجل إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الانسان «قتل ثلاثة أشخاص فجر امس في محافظة حمص أحدهم إثر إصابته برصاص مصدره القوات النظامية السورية قرب السجن البولوني بعد منتصف الليلة قبل الماضية في مدينة حمص، وثانٍ برصاص عشوائي من القوات النظامية في حي القصور في المدينة، وثالث في مدينة الرستن برصاص قناصة». وفي محافظة حماة قتل ثلاثة مواطنين «إثر استهداف سيارتهم بعد منتصف الليلة الماضية من حاجز للقوات النظامية قرب دوار العجزة في مدينة حماة». وفي مدينة حلب قتل ثلاثة مواطنين هم رجل وزوجته وطفلهما إثر اطلاق الرصاص عليهم في حي السكري بعد منتصف الليلة قبل الماضية. وفي محافظة دير الزور قتل مواطن في قرية موحسن إثر اطلاق الرصاص عليه من القوات النظامية السورية بعد منتصف الليلة الماضية. جثث معتقلين من جهة ثانية عثر صباح امس في الحقول الواقعة بين قريتي جوزف وابلين في جبل الزاوية في محافظة إدلب على جثامين ثلاثة مواطنين، كانت الأجهزة الأمنية اعتقلتهم قبل أيام، بحسب المرصد، ولم يُعرف تاريخ وفاتهم والظروف التي قضوا فيها. تظاهرات اطلقت القوى الامنية النار لتفريق تظاهرات مناهضة للنظام خرجت في عدد من المناطق السورية امس تحت شعار «إخلاصنا خلاصنا»، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وقال الناشط ابو عمر من دمشق عبر سكايب ان القوى الامنية اطلقت النار على تظاهرة خرجت من المسجد الكبير بعد صلاة الجمعة في حي جوبر في العاصمة. وقالت لجان التنسيق المحلية في خبر عاجل ان «اطلاق نار كثيف حصل في حي العسالي في دمشق تلته حملة مداهمات واعتقالات عشوائية بعد خروج تظاهرة في الحي». كما اشارت الى اطلاق نار من القوات النظامية لتفريق تظاهرات في بلدة المليحة في ريف دمشق وفي انخل في محافظة درعا. وقال المرصد السوري في بيان ان «القوات النظامية السورية اطلقت الرصاص لتفريق تظاهرات في حيي الفردوس والاندلس في مدينة حماة، وفي بلدة قلعة المضيق في ريف حماة». وشملت التظاهرات بلدات وقرى عدة في حلب بالاضافة الى المدينة، وجبل الزاوية في محافظة ادلب، بحسب المرصد. كما وزّع ناشطون اشرطة فيديو على شبكة الانترنت لتظاهرة في مدينة الحسكة تهتف «يلا ارحل يا بشار». وفي شريط آخر، بدا متظاهرون في حي الحجر الاسود في دمشق يرفعون «علم الثورة» بقياس ضخم ولافتات كتب عليها «يا ابن بائع الجولان»، و»بعد اكثر من عام من القتل لا يزال العالم بحاجةٍ لمراقبين لمعرفة الحقيقة. كفاكم كذبًا». وفي عربين في ريف دمشق، كتب متظاهرون على لافتة «الى المراقبين شكرًا على زيارتكم انتهى»، وعلى أخرى «الجيش الحُر حامي الدار والعرض والولد».