مدريد - رويترز - أظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما صحيفتان متنافستنان أمس، أن «الحزب الشعبي» اليميني المعارض في اسبانيا سيفوز بغالبية مطلقة في الانتخابات الاشتراعية المقررة في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأشار استطلاع نشرت نتائجه صحيفة «الباييس» اليسارية، الى ان «الحزب الشعبي» سيفوز بنسبة 45.5 في المئة من الأصوات، متقدماً بفارق 15.8 نقطة على الحزب الاشتراكي الحاكم. أما صحيفة «الموندو» اليمينية فأظهر استطلاع نشرت نتائجه ان «الحزب الشعبي» سيتغلب على الاشتراكيين بفارق 17.2 نقطة. وأشار الاستطلاعان الى أن «الحزب الشعبي» بزعامة ماريانو راخوي سيحصل على ما بين 185 و196 مقعداً في البرلمان المؤلف من 350 مقعداً. ووصل رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو الى السلطة عام 2004، في انتخابات نُظمت بعد يومين من تفجيرات قطارات أنفاق مدريد، والتي أسفرت عن عشرات القتلى ومئات الجرحى. لكن شعبيته تراجعت نتيجة الانكماش الاقتصادي الذي أدى الى ارتفاع نسبة البطالة الى أعلى مستوياتها في أي دولة صناعية.