واصلت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الثلاثاء الاهتمام بنتائج الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد أول أمس الأحد ومنحت الفوز للحزب الاشتراكي وركزت في الأخبار الدولية على الانتخابات البلدية الفرنسية. وكتبت صحيفة الباييس تحت عنوان / 9 مارس تفتح النقاش حول الخلافة في الحزب الشعبي / وتؤكد أن هزيمة الحزب الشعبي في الانتخابات يوم الأحد المصاضي بدأت تدفع الكثير من الأصوات في الحزب الشعبي الى الحديث عن ضرورة تغيير الأمين العام لهذا الحزب ماريانو راخوي. وفي المقابل، كتبت صحيفة الموندو خبرا متناقضا تحت عناون / اللجنة التنفيذية للحزب الشعبي تثني على دور راخوي وتطالب بالاستمرارية / ، واختارت صحيفة / آ بي سي / عنوان / الحزب الشعبي يتهيأ للنقاش حول زعامة أمينه العام راخوي واستراتيجيته / . بينما اتفقت جميع مقالات الرأي على أن الحزب الشعبي مقبل على تغيير في قيادته. وفي العلاقات الدولية لإسبانيا، كتبت صحيفة الباييس أن العاهل المغربي الملك محمد السادس وجه برقية تهنئة الى زعيم الحزب الاشتراكي خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، واعتبرتها بمثابة تصالح بين الرباط ومدريد بعد التوتر الذي ساد في الشهور الأخيرة بسبب زيارة ملك اسبانيا خوان كارلوس الى مدينتي سبتة ومليلية اللتين يطالب المغرب باستعادتهما. وركزت الصحف الاسبانية على الانتخابات البلدية الفرنسية، وكتبت أن الحزب الحاكم بزعامة نيكولا ساركوزي قد سجل هزيمة حقيقية أمام اليسار ونسبت الصحف الهزيمة الى تصرف رئيس البلاد. وكتبت صحيفة / آ بي سي / تحت عنوان / الاتحاد الأوروبي يتحرك لمنع وصول القوميين الى حكومة صربيا / ورأت الصحيفة أن قلق شديد يسيطر في الاتحاد الأوروبي الذي يتخوف من وصول القوميين الى الحكم في الانتخابات التشريعية المقبلة ونهجهم سياسة معادية للأوروبيين وربما مغامرة ما في اقليم كوسوفا. وحول الانتخابات الحزبية الأمريكية كتبت صحيفة الموندو أن المرشح باراك أوباما يرفض منصب نائب الرئيس الذي اقترحته عليه منافسته هيلاري كلينتون لسبب بسيط هو أنه يؤكد أنه متقدم في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي للتنافس على البيت الأبيض. // انتهى // 1553 ت م