أعلنت شرطة مقاطعة إيسيكس في بريطانيا أمس (الثلثاء) أنها تبحث عن رجل ربما ظل يترصد مبتعثة الدكتوراه السعودية المغدورة ناهد المانع، أربعة أيام قبل العثور عليها في مدينة كولشسيتر (82 كيلومتراً شمال شرقي لندن) مضرجة بدمائها بعد تلقيها 16 طعنة، ما أدى إلى وفاتها وهي بين أيدي المسعفين، قبل نقلها إلى المستشفى. وذكرت الشرطة أن شهوداً أبلغوها بأنه كان هناك رجل يسير خلف امرأتين قد تكون المغدورة إحداهما، الجمعة 13 حزيران (يونيو) الجاري. وتعرضت المانع للغدر الثلثاء الماضي (17 يونيو). ووصفت الشرطة الرجل بأنه أبيض. وقالت إنه في العقد الثالث من عمره، وطوله 5 أقدام و10 إنشات. وأضافت أنه يتحدث الإنكليزية بلكنة أهل كولشسيتر. وفي أحدث تطور في التحقيق بمقتل المانع، أغلقت الشرطة بعد ظهر أمس (الثلثاء) شارعاً يبعد أقل من كيلومتر عن المكان الذي عثر فيه على المانع مضرجة بدمائها، وذلك إثر العثور على سكين بالقرب من المجاري الواقعة على شارع «هوثورن أفينيو». وناشد مفوض شركة كولشسيتر ستيف ورون أفراد المجتمع لمساعدة الشرطة في حل لغز مقتل طالبة الدكتوراه السعودية. ولم يستبعد احتمال أن يكون قاتلها من نوع المجرمين المهتمين بتسلسل جرائمه الدموية. وناشد ورون سكان المدينة أن يتخذوا تدابير الحيطة لمنع وقوع جريمة مماثلة في البلدة التي تعتبر أقدم مدن بريطانيا.