يعتبر حسن كامي صاحب واحد من الأصوات الأوبرالية المؤثرة في تاريخ الغناء الأوبرالي في مصر، تخرج في كلية الحقوق، وهناك نمت موهبة الغناء والموسيقى لديه، فعمل كمغن أوبرالي منذ بدايته حتى حقق نجاحاً في هذا الفن جعله واحداً من الأصوات الغنائية الشهيرة في العالم. لم يقنع كامي بموهبة الغناء الأوبرالي وحدها، وإنما مال الى فن آخر يقترب من الفن الأول ويدانيه شهرة وأهمية، هو فن التمثيل، فحقق فيه نجاحاً لا يقل اهمية. اكتشفه الموسيقار محمد نوح فقدمه في مسرحية "انقلاب" للمخرج جلال الشرقاوي، ثم "دلع الهوانم"، و"لا مؤاخذة يا منعم". وعمل في التلفزيون في اعمال عدة كان من بينها "أنا وأنت وبابا في المشمش". كان نصيبه من السينما كبيراً، إذ قدم عدداً من الاعمال النجاحة ولكن في أدوار متشابهة لا تتغير كثيراً. وكانت البداية في "سمع هس" أمام ليلى علوي وممدوح عبدالعليم العام 1991، ثم في "يا مهلبية يا". وفي العام نفسه مثل فيلم "احذروا هذه المرأة"، وفي العام 1992 شارك في فيلمي "الحب والرعب" و"دموع صاحبة الجلالة" إخراج عاطف سالم. وفي العام 1994 دخل دنيا وحيد حامد وعاطف الطيب في "كشف المستور" امام نبيلة عبيد وفاروق الفيشاوي. وفي العام نفسه مثل امام ماجدة الصباحي في فيلم "ونسيت أني امرأة" عن قصة احسان عبدالقدوس وإخراج عاطف سالم، وفي العام 1995 دخل عالم رأفت الميهي في "قليل من الحب كثير من العنف" عن قصة فتحي غانم. وفي العام 1996 شارك في فيلمين هما "علاقات مشبوهة"، و"ناصر 56". وفي العام 1998 مثّل امام يحيى الفخراني ودلال عبدالعزيز في فيلم "مبروك وبلبل" للمخرجة الشابة ساندرا نشأت. وكان آخر أعماله السينمائية فيلم "كونشرتو في درب سعادة" 1999 لأسماء البكري.