عبدالعزيز كانو أحد رجال الأعمال المعروفين في المملكة العربية السعودية والخليج. التحق بشركة يوسف بن أحمد كانو منذ العام 1954. وحين انضم إلى الشركة كانت صرحاً عملاقاً مضى على تأسيسها 64 عاماً حيث تأسست عام 1890، وقد احتفلت الشركة المعروفة عالمياً بيوبيلها الماسي قبل 11 عاماً. في هذا اللقاء يتحدث عبدالعزيز بن قاسم كانو عن هذه الشركة التي انبثقت من البحرين كمؤسسة عائلية وأمتد نشاطها إلى أنحاء العالم، وعن التجارة قبل قرن من الزمان حين أسس يوسف بن أحمد كانو أول بنك في البحرين. هل يمكن أن تعطينا نبذة عن شركة يوسف بن أحمد كانو؟ - شركة يوسف بن أحمد كانو بدأت كمؤسسة صغيرة منذ 111عاماً فقد تأسست سنة 1890م. أنشأها الجد يوسف بن أحمد كانو الذي لم تكن له ذرية، وكان أخوه محمد وأبناؤه جاسم وعلي يعملون معه وقد توفي محمد أحمد كانو - رحمه الله - صغيراً وترك ولديه جاسم وعلي في رعاية عمهما الحاج يوسف كانو الذي عرف عنه حبه الشديد للعلم والعلماء حيث كان يحضر مجالسهم ويشاركهم أفكارهم وعلمهم حتى قال المؤرخ الكويتي الشيخ عبدالعزيز الرشيد عنه أنه كان يشاطر أهل العلم علمهم وأهل الأدب بما يتحلون به في مجالسهم. فكان يحب القراءة والاطلاع ويضع تعليقاته على هوامش الكتب، وحفظ الشعر والأحاديث. وقد ذكر عنه الشيخان سليمان أبو بشيت وعبدالرحمن بن عبدالله الخلف أنه كان يقابل التلاميذ العائدين من دور العلم في الطرقات ويضع في أيديهم الحلوى والبيزات عشر الروبية الهندية تشجيعاً وتحفيزاً لهم على مواصلة العلم والتحصيل. ومن حبه للعلم وطلبا لتحصيله أرسل أبناء أخيه جاسم وعلي وكذلك أبناء أخوته لتلقى العلم في الهند في أوائل القرن العشرين. كما أوصى بتدريس أحفاده من الأسرة وإكمال مسيرة العلم التي نهج عليها آباؤنا فقد أرسلنا للدراسة في الخارج، فمنا من ذهب إلى الجامعة الأميركية في بيروت ومنا من ذهب إلى انكلترا ومنا من عاد للعمل ولا نزال نقوم بابتعاث الأحفاد من الذكور والإناث إلى الخارج لتلقي التعليم العالي وبعض الاختصاصات على نفقة الشركة. كان والدي المرحوم جاسم كانو يتقن الانكليزية والهندية، أما العم علي فكان مهندساً معروفاً في ذلك الوقت، على رغم عدم دراسته الهندسة، حيث أحب البناء والتشييد وقد شهدت الشركة في عهدهما تطوير العديد من الأعمال والوكالات التي أدخلها يوسف كانو فقد أهتم والدي بأعمال الاستيراد من الهند وأفريقيا ودول الخليج للمواد الغذائية الأرزاق والتوابل والأخشاب والبضائع المختلفة وإعادة تصديرها إلى شبه الجزيرة العربية ودول الخليج. أول محطة بترول للسيارات واهتم العم علي بتطوير أعمال وكالة الشركة البريطانية الإيرانية حيث كان يستورد الكيروسين إلى البحرين ومنها يتم توزيعه على المنطقة في شبه الجزيرة العربية والخليج، كذلك استورد بترول السيارات وقد أنشأ أول محطة بترول لتعبئة السيارات في البحرين في بناية الشيخ مبارك بن حمد المطلة على البحر آنذاك، حيث كانت التعبئة تتم بالطريقة اليدوية، وأستورد بترول الطائرات من إيران حيث كانت شركة كانو تقوم بتموين الطائرات بالوقود، وكنا وكلاء للخطوط الإمبراطورية في ذلك الوقت ولا زلنا حتى بعد تغيير اسمها إلى الخطوط الجوية البريطانية. فقد كان يوسف بن أحمد كانو أول من أدخل الوكالات إلى المنطقة وعين وكيلاً للشركة البريطانية الإيرانية انجلو ايرانيان كومبني ، وكذلك وكيلاً للملاحة ونافس الشركة البريطانية المعروفة في ذلك الوقت "غراي ماكنزي". وعند وفاة الحاج يوسف بن أحمد كانو في كانون الثاني ديسمبر 1945م أوصى بنقل المؤسسة وأملاكه بالكامل إلى أبناء أخيه جاسم وعلي وطلب منهما أن يقوما بالاحتفاظ باسمه وهو الاسم الحالي للشركة يوسف بن أحمد كانو، وهو ما نعتز به إلي يومنا هذا. هل تذكرون ما كانت عليه المنطقة الشرقية في تلك الفترة؟ - في تلك الفترة كانت الدماموالخبر مدينتين صغيرتين منفصلتين، وحينما أسترجع ما كانت عليه المنطقة الشرقية التي عشت فيها يومها فإنني أذكر أن مدينة الخبر كانت الميناء الطبيعي الذي كان يتصل مباشرة بالبحرين وتأتي البضائع إليه من البحرين ليتم توزيعها في المنطقة، وقد خططت شوارع مدينة الخبر على غرار تخطيط نيويورك شمال جنوب شرق غرب. وكان أشهر شوارعها شارع الأمير خالد الذي بنى عليه الكعكي بضع بنايات مكونة من طابقين توجد بها شقق سكنية في الطابق الثاني، ومكاتب ومحلات تجارية في الطابق الأرضي حيث استأجرنا منه مكاتب سفريات كانو التي لا تزال قائمة منذ ذلك الحين، وقد كنت أول من أدار ذلك المكتب قبل حوالي خمسين عاماً. ولا أزال أذكر أنه في الصيف كانت الأرض ترش بالماء لخمد الغبار والأتربة الخفيفة ولتلطيف درجة حرارة الجو. وفي جنوبالخبر الصبيخه كانت أغلب المنازل هناك من الطين والعرشان وكانت أرضها صبخه رخوة. وكان الميناء الرئيسي آنذاك هو العقير وفرضة الخبر. أما ميناء الدمام الذي أنشئ فيما بعد فكان صغيراً نسبياً ولا يسع إلا باخرتين وله رصيف واحد. وكان القطار هو الناقل الرئيسي بين المنطقة الشرقيةوالرياض. وكانت الدمام المركز الرئيسي للأمارة والجهات الحكومية في المنطقة الشرقية. وكانت فيها بنايات على شارع الملك سعود بعضها بني من الأسمنت. وحين أسسنا مكتبنا في الخمسينات بالدمام، وكنا وكلاء لعدة شركات ملاحية عالمية، كان خارج حدود المنطقة السكنية وقد انتقدنا بعض الأخوان على ذلك حيث كانت الصبخة الموجودة فوق الأرض تتكسر تحت الأقدام فلم تكن الطرق معبدة. وكان يربط الدمامبالخبر طريقان هما طريق الراكة الطريق البحري الذي لا يزال موجوداً حتى الآن، وكان طريقاً خطراً خصوصاً عند هطول الأمطار وارتفاع الرطوبة بشكل كبير حيث تكون الأرض لزجة جداً وعلى السائق توخي الحذر الشديد لأنه لا يستطيع التحكم بالسيارة في بعض الأحيان، أما الطريق الرئيسي المعروف الآن بطريق الجسور فكانت التلال الرملية تحيطه من جهتي اليمين واليسار وعندما كانت تهب العواصف الشديدة يغلق الطريق نتيجة لتراكم كثبان الرمال، ولم يكن هناك وجود لأي مبني علي الطريق فقد كانت المساحة كلها فضاء ورمالاً، عدا بنايات صغيرة في منتصف الطريق على المنحنى المؤدي إلي مطار الظهران كانت تعرف بحي المطلق. طائرة "أم أحمد" أما مطار الظهران الدولي فكانت مكاتب الجمارك فيه عبارة عن جبرات وحدات لها سقف حديدي مفتوح ولم تكن فيه بنايات تذكر، والجوازات في برتبلات خشبية وكان يرأس جمارك المطار في ذلك الوقت علي التركي أخو عبدالعزيز التركي مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية آنذاك. وكان يرأس جوازات المطار محمد بن زرعه بن سلامه، وحسن الحليبي. وكان مطار الظهران يستقبل الطائرات التي تصل إليه من شركات دولية مثل KLM وTWA وبان أميركان وطيران الشرق الأوسط وطيران الخليج التي كانت تقوم برحلات منتظمة بين البحرينوالظهران وكانت طائرتها معروفة لدى العامة باسم "أم أحمد". ثم قامت حكومتنا الرشيدة، أيّدها الله، في عهد المغفور له - بإذن الله - الملك سعود بن عبدالعزيز ببناء مبنى كبير لمطار الظهران يعتبر تحفة معمارية على الطراز الإسلامي العريق حيث فاز بجائزة عالمية دولية للتصميم المتميز ولا يزال قائماً حتى الآن. ونظراً الى علاقتنا الوثيقة بالسفريات والسياحة فقد كانت لنا مكاتب وأعمال بالمطار نقدم من خلالها خدماتنا لجميع الشركات، وكان منافس سفريات كانو الوحيد في ذلك الوقت شركة أميركان أكسبريس التي جاءت مع الأميركيين العاملين في شركة أرامكو وكانت الشركة الأولى آنذاك حتى بدأنا العمل في مجال السفريات ثم فتحت بعد ذلك سفريات القصيبي التي لا تزال قائمة حتى الآن ثم جاءت بعدها عدة شركات أخرى وكان لكل منا مكتبه في المطار. مَن كان يصدّق؟ ماذا عن نشاطكم عندما جاءت الطفرة وهل استثمرتموها خير استثمار؟ - عندما جاءت الطفرة وبدأت المشاريع تنمو كانت شركتنا جاهزة للعمل في جميع مجالاتها المتعددة والحمد لله وكان البناء والتعمير قائماً على قدم وساق. ولقد استفاد الجميع من الطفرة وازدهرت البلاد وقامت المشاريع والمباني الكبيرة في فترة قياسية في جميع مناطق المملكة. ولم يكن المرء يصدق أن تلك الإنجازات تحققت بتلك السرعة. وقد استفدنا من تجارب الدول التي سبقتنا في البناء العصري الحديث واختصرنا الطريق بالاستعانة بشركات عالمية ذات خبرة واسعة، كما أنشئت في تلك الفترة مدينتان صناعيتان للبتروكيماويات في الجبيل وينبع بالإضافة الى المدن الصناعية الأخرى في المدن الرئيسية. وقد سعدت بوجودي في المنطقة الشرقية منذ بداية نهضتها ورافقت تطورها في كافة المجالات وما آلت إليه في الوقت الحاضر. أما بالنسبة الى الرياض فقد عشت فيها فترة طويلة في الستينات وأوائل السبعينات حيث افتتحنا مكتبنا بالرياض، ومارسنا أنشطتنا نفسها في أعمال السفريات والملاحة والتجارة العامة. وكانت الرياض آنذاك صغيرة لدرجة أننا كنا نرى العاصمة كاملة من الجو عند وصولنا بالطائرة، أما الآن فالطائرة تأخذ وقتاً من الزمن ولا تزال تقطع المسافة بين شمالها وجنوبها أو شرقها و غربها. ماذا عن الجيل الجديد من أسرة كانو؟ - كان أمراً طبيعياً بعد عودة الجيل الجديد من الأسرة بعد انتهاء دراستهم بالخارج والتحاقهم بفروع الشركة المنتشرة، أن تكون لكل منهم أفكار جديدة وإضافات وطموحات في شتى المجالات، ونحن نقوم بتوجيههم وإثرائهم بخبراتنا وتجاربنا العملية ونسأل الله لهم التوفيق في إكمال المسيرة والنجاح الدائم لطموحاتهم العملية. هل تعرف المبلغ الذي بدأ به مؤسس الشركة يوسف بن أحمد كانو نشاطه التجاري؟ - لا أعرف مقدار المبلغ بالتحديد الذي بدأ به، ولكن أعتقد بأنه يتناسب مع تلك الفترة في عام 1890م. البنك الأول يقال أن يوسف بن أحمد كانو أفتتح أول بنك في البحرين ولعله أول بنك في الخليج. فماذا تعرف عن ذلك البنك؟ - يوسف بن أحمد كانو كان من تجار اللؤلؤ المعروفين آنذاك وكان يتمتع بسمعة طيبة بين التجار، وقد أكتسب ثقة الناس به فكانوا يتركون أماناتهم لديه خصوصاً خلال رحلات الغوص الطويلة حيث كانت البحرين مركزاً للغوص ولتجارة اللؤلؤ. وكان يقوم بتمويل رجال السفن للقيام برحلات الغوص. أما بالنسبة الى البنك فكان عبارة عن غرفة من الخرسانة وباب من الحديد مستورد من شركة شوبس SHUBBS الإنكليزية صمم لحفظ الأموال والأشياء الثمينة، وقد أودع ذلك الباب الأثري في متحف التراث الوطني في البحرين مما يدل على انتعاش تاريخ الحركة التجارية في ذلك الوقت. وكان المسؤول عن تلك الخزانة محمود العلوي - رحمه الله - الذي أصبح فيما بعد وزيراً للمالية في حكومة البحرين، وكان يساعده في عمله خالد العدساني الذي أصبح في ما بعد أيضاً وزيراً للتجارة في دولة الكويت. وكان الناس يودعون أموالهم في تلك الخزينة التي كانت بها آله خشبية لعد النقود تُدار يدوياً لعد مبلغ ألفي روبية ثم تودع في كيس من الخيش ويربط ويختم. وكان معروفاً أن كل كيس مختوم من كانو يحتوي على مبلغ ألفي روبية لتعاملاتهم المالية، فقد كانت هذه الآلة من الأدوات المتطورة في ذلك الوقت. كما كان هناك سجل يضم كل محتويات الخزانة وأسماء المودعين. ثم بدأ يوسف كانو في إجراء أعمال بنكية مثل التحويل، فإذا أراد أي شخص تحويل مبلغ إلى الهند أو أي بلد آخر يتسلم منه يوسف بن أحمد كانو المبلغ ويعطيه تحويلاً إلى البنك أو الشركة التي يتعامل معها وبإبرازها يدفع المبلغ المحول له مثل المعاملات المصرفية المتعارف عليها الآن، وأعتقد أن أول حوالة خرجت من المنطقة كانت من يوسف كانو. ولما جاءت أزمة اللؤلؤ بعد اكتشاف اللؤلؤ الياباني الصناعي ثم أعقبتها نكبة الكساد الاقتصادي في الثلاثينات، تعرض يوسف كانو مثل سائر التجار لضائقة مالية ضربت الناس جميعاً في أرزاقهم وضيّقت عليهم سبل الحياة، ومع ذلك كان حريصاً على سداد دينه للتاجر الكويتي المعروف هلال المطيري حيث كان مطالباً بمبلغ 200 ألف روبية، وألح عليه المطيري بتقسيط دينه إلا أن يوسف رفض ذلك وأصر على تسليمه العمارة التي كان يمتلكها في ذلك الوقت وفاء لدينه وقد رفض المطيري في بادئ الأمر ولكنه في النهاية قبل ذلك. ما هي أكبر صفقة ربحتم فيها؟ - لا أستطيع أن أذكر ذلك، وعموما نحن لا ندخل في عطاءات كبيرة إلا إذا كانت جدواها الاقتصادية مدروسة، ونفضل المشاريع الصغيرة التي تعطينا أرباحاً معقولة. ماذا عن مشاريعكم الجديدة؟ وهل هناك ركود حالياً؟ - أعتقد بأن رجل الأعمال يجب ألا يكون لديه ركود، بل يبحث بكل الوسائل عن مشاريع جديدة، والمال يساعد في خلق الحركة التجارية حتى وإن لم تكن ذات مردود كبير، ولكن تتماشى مع متطلبات السوق. ومن دون شك هناك تطلع للجديد وهناك دراسات لمشاريع على الدوام. ماذا عن أولادك؟ - لديّ أربعة أولاد ذكور، وليس لدي إناث، هم علي وسعود وبدر ونواف. وقد عوضني الله بحفيدات والحمد لله على ذلك. جميع أولادي اتجهوا الاتجاه نفسه للأسرة في العمل، ما عدا سعود الذي تخصص في الهندسة في الولاياتالمتحدة الأميركية وفتح نشاطاً جديداً لدعم الشركة، وعلي وبدر ونواف تخصصوا في الإدارة للعمل في الشركة أيضاً، وكل واحد يتحمل مسؤوليته في الشركة. وكذلك أبناء عمومتهم، علي بن عبدالله كانو، وأبناء ابن أخي خالد محمد كانو وهم نبيل وفيصل كانو، وبعضهم بالشركة في الإمارات مثل يوسف أحمد كانو الابن وباسم ومشعل حمد كانو، وبعضهم يعمل بالبحرين تحت رئاسة الأخ مبارك جاسم كانو مثل فوزي أحمد كانو وخالد محمد كانو نائب رئيس الغرفة التجارية في دولة البحرين. فتوزع الأبناء وحملوا معنا على عاتقهم تنمية وتطوير الشركة ودفعها نحو مستقبل أفضل بمشيئة الله تعالى. ماذا عن البنات في أسرة كانو هل تسلمت مناصب إدارية مهمة في فروع الشركة؟ - هناك بنات من الأسرة تعملن في الشركة وبعضهن في مناصب قيادية. أسرة متكاتفة كيف ترون مستقبل الشركة في ظل هذا التنافس المطرد وتضاعف عدد المالكين؟ - الشركة قوية والأسرة متكاتفة ومترابطة الأيدي ولله الحمد، ولها أنظمتها وتقاليدها وأعرافها الخاصة والكل موافق على تلك الأنظمة والقوانين، فهي شركة لها مجلس إدارة في كل منطقة يتكون من أفراد الأسرة وكبار الموظفين من ذوي الخبرة والكفاءة. ما هو دستور الشركة، وهل تتوقع أن يأتي يوم يشق فيه أحد أفراد الأسرة هذا النظام؟ - لا أعتقد ذلك. لأن الشريك في الشركة لا يعتبر مالكاً، بل موظف له حقوق وعليه واجبات والتزامات، ويجب أن يأتي للعمل مع الأخوان المسؤولين ويكرس اهتمامه في العمل ومتابعة سيره على خير وجه وله مرتب شهري كغيره من الموظفين، وفي آخر كل عام يوزع قسم من الأرباح على المالكين للشركة كل حسب نصيبه. وأرجو الله أن لا يتغير وضع الشركة. هل يستطيع أحد الشركاء أن يبيع حصته لأحد أفراد الأسرة أو لشخص من خارج الأسرة؟ - حسب نظام الشركة يجب عليه عرض حصته على الشركاء أولاً من الأسرة بسعرها الحقيقي المعروف لديهم وهم لهم حق الشفعة في الشراء، وعليه فهي شركة مساهمة مغلقة على أفراد الأسرة وذريتهم. ما موقع الشركة بالنسبة الى الشركات العالمية؟ - للشركة سمعة عالمية طيبة في أوروبا أو الولاياتالمتحدة أو في الشرق الأوسط أو في آسيا، وللشركة اعتبار خاص في أي مكان في العالم، وقد صنفت من الشركات العالمية لتعدد أنشطتها ومجالات عملها