كان الفن عندنا وعلى جميع الصعد يبدأ منذ الصغر من المدرسة من الحضانة من الجامعة اما الآن فإنه يبدأ من فوق الركبة
قد يعود دخان القطار المتصاعد الى اعماق السماء الى الفوهة التي انطلق منها ولن تعود ابداً احلامنا السابقة الى رؤوسنا ودفاترنا
حتى عندما يلوّح العربي بغصن الزيتون فإنه يلوّح به كالمقلاع
حيث يوجد يساري، توجد مصيبة
ما من كاتب عظيم متفائل بشيء، او يائس من شيء
لا أستطيع ان ألوّن آلام الشعب بتؤدة وأناة كبيض عيد الفصح.
قبر مفتوح على البحر ولا قصر مفتوح على الصحراء
كل الرياح والعواصف، والدموع والاحلام والكوابيس والمناحات، خرجت من دفاتري.. ولا أزال في الصفحة الاولى
- هناك تعتيم اعلامي واضح عليك - حسناً يفعلون، انني لا أشعّ الا في الظلام
بعد ان تذهب تخمة البترول لن يبقى لنا الا... الكولسترول
الكاتب الحقيقي مثل اسرائيل... ليست له حدود واضحة... ولا يلتزم بشيء!
الاخطار التي تهدد الشعوب، ليست من الأنظمة، بل من المواد "الحافظة" لها.
طوال عمري وانا خائف من الله ثم اكتشفت ان الله هو... ملاذي
في اعماقنا رعد وبرق وعواصف وامطار، لا تشير اليها الارصاد الجوية ابداً
اسير خطوة الى الامام، وخطوتين الى الوراء لأصل خلسة الى مرحلة الخمسينات...
كل هذه القمم، والشعب ما زال في الحضيض.
الغرفة السرية في مراكز الاقتراع العربية، مثل غرفة القياسات في محلات بيع الالبسة النسائية، لها ألف ثقب، وفتحة، وشق غير منظور، للتلصص والمداهمة، اذا لزم الامر.
هل الانتخابات العربية، كوميديا سوداء؟ ام بيضاء؟ ام حمراء؟ ام بكل الالوان؟؟
لقد مللت الالتزام بآداب المائدة وآداب الجلوس وآداب المحادثة وقواعد المرور وقواعد اللغة... كما أتمنى نصب الفاعل ورفع المفعول، وتذكير المؤنث، وتأنيث المذكر، وتعريف النكرة، وإنكار المعرفة لقد مللت الصواب، واشتقت... للخطأ!! وانا اعتمر قبعتي، واحمل عكازي، وأسير محدودباً حتى يلامس جبيني الارض، في اي مكان في العالم، كلما رأيت متسولاً او مشوهاً، او لقيطاً، او مقعداً زاحفاً، او عجوزاً مُهاناً، او طفلاً باكياً، او وردة ذابلة، او عصفوراً ميتاً، او جناحاً مكسوراً، او خيطاً من الدم، أتابعه باهتمام بالغ، مهما كانت الطرقات وعرة والضباب كثيفاً، حتى لا أفقد اثر اميركا...!
الطغاة... كالارقام القياسية لا بد وان تتحطّم في يوم من الايام.