المفاجأة الكبيرة لزائري معرض "سيبت 2000" Cebit 2000 الذي بلغ عددهم حوالي 750 ألف زائر توافدوا الى مدينة هانوفر الالمانية كانت معالج الكومبيوترات الشخصية الذي أنتجته شركة أي.أم.دي AMD الذي تخطت سرعته 1.1 غيغاهيرتز، وتم انتاجه من عائلة بانتيوم. وقد خرجت شركة AMD منتصرة في سباقها مع شركة إنتل Intel التي تأخر معالجها في ان يبصر النور اثناء معرض "سيبت 2000" الذي يرجح المراقبون ظهوره لاحقاً هذا العام. تبنت شركات "سيمنز" و"غايت واي" و"اي.بي.ام" معالج شركة AMD وطرحت نماذجها للكومبيوترات التي تعمل بواسطة هذا المعالج. سيساعد رخص معالج AMD على إقبال شركات تصنيع الكومبيوترات عليه مقارنة مع أسعار معالج "أنتل" المثيل له وبالتالي سيساعد على خفض كلفة تصنيع الكومبيوترات. رافق معالج AMD في الظهور معالجان شبيهان به للشركة نفسها، لكن بسرعة أقل. فقد تم عرض نموذج 900 ميغاهيرتز ونموذج 950 ميغاهيرتز لتكتمل عائلة شركة AMD من المعالجات السريعة ذات التكلفة الأقل. الجدير بالذكر ان شركة سيروس Cyris، وهي اللاعب الرئيسي الثالث في مجال تصنيع معالجات الكومبيوتر، طرحت معالجاً أثناء المعرض يعتبره الخبراء في هذا المجال المسمار الأخير في نعش معالج شركة انتل المسمى سيلارون Celeron. أطلقت شركة "سيروس" اسم "فيا سيروس III" على هذا المعالج الجديد، ويتمتع بذاكرة قدرها 256 كيلوبايت نوع كاش 2 موجودة على شريحة المعالجة لإعطائه سرعة عالية و64 كيلوبايت ذاكرة كاش واحد. أما سرعة هذا المعالج فتبلغ في أقصاها 533 ميغاهيرتز، ومن المؤكد اننا سنشاهده في العديد من الكومبيوترات الاقتصادية. ومن المتوقع ان يشهد العالم مع نهاية العام 2000 نقلة نوعية في صناعة المعالجات تكلفة وأداء، وان هزمت شركة "أنتل" في هذه الجولة فلا بأس، لأن المعركة ما زالت مستمرة والجولات فيها كثيرة.