شهد الشهر الماضي طرح كومبيوتر جديد لشركة أبل هو جي 4 G4، معلناً بذلك بدء منافسة جديدة بين هذا النوع من الكومبيوترات وكومبيوترات بانتيوم 3 Pentium 3. حيث تدعي شركة أبل بأن معالج جي 4 أسرع بثلاث مرات من معالج بانتيوم 3. وكان مدير شركة أبل المؤقت وأحد مؤسسيها ستيف جوبز قد أشار إلى أن كومبيوترات جي 4 هي أسرع كومبيوترات شخصية على الاطلاق، واصفاً المعالج المركزي جي 4 بأنه أول سوبر كومبيوتر في قطعة الكترونية واحدة قادرة على القيام ببليون تعليمة في الثانية. ولا شك ان هذا الكومبيوتر سيساعد على اعادة الاعتبار لكومبيوترات شركة أبل في سوق التصاميم والرسم بعد ان بدأت الشركة تفقد هذه الاسواق لصالح الكومبيوترات التي تعمل بنظام وندوز أن تي Windows NT. وبعد مدة قصيرة جداً من اطلاق شركة أبل لكومبيوترات جي 4 أعلنت شركة انتل ان معالجها الجديد بانتيوم 3 بسرعة 700 ميغاهيرتز سيصبح متوفراً في الأسواق في شهر تشرين الأول اكتوبر الحالي وبذلك تكون قد عجلت شهراً في الموعد المتوقع لطرح هذا المعالج. ستأتي كومبيوترات جي 4 بثلاث سرعات مختلفة هي 400 ميغاهيرتز و450 و500 وتحتوي جميعها على ذاكرة كاش مستوى 2 Level 2 Cache قدرها ميغابايت واحد كما تحتوي أيضاً على مدخلي يو أس بي USB Port ومدخل فايرواير Firewire بسرعة 400. وستكون أسعار كومبيوترات جي 4 كما يلي: نموذج 400 ميغاهيرتز بسعر 1700 دولار أو نموذجي 450 ميغاهيرتز و500 ميغاهيرتز بحوالي 4000 دولار، وذلك حسب قيمة الذاكرة وقرص التخزين الداخلي فيهما. هذا وقد طرحت شركة أبل شاشاتها السينمائية الملونة بمقاس 22 بوصة وبنقاوة تبلغ 1024 x 1600 وهي من نوع ال سي دي LCD الرقيقة والتي غالباً ما تستخدم في الكومبيوترات المحمولة Laptops. ومن ميزات هذه الشاشة انها لا تستهلك الطاقة كالشاشات العادية الكبيرة الحجم، كما ان الاشعاعات المنبعثة منها لا تذكر مقارنة مع تلك المنبعثة من شاشات الكومبيوتر الصغيرة فما بالكم بالشاشات العملاقة. ومما لا شك فيه ان كومبيوتر أبل جي 4 وهذه الشاشة الكبيرة سيكونان بمثابة الحلم الذي راود العديد من المصممين ومستخدمي اجهزة أبل والذي قامت الشركة بتحقيقه لهم قبل حلول القرن الجديد.