اتبعت شركة إنتل INTEL معالجها المشهور بانتيوم 3 بطرحها معالجاً آخر هو الاسرع على الاطلاق، اطلقت عليه اسم "بانتيوم 3 كزيون" XEON. صمم هذا المعالج لاستخدامه في الكومبيوترات ذات الكفاءة العالية التي تستخدم كخادمات SERVERS او كأجهزة عمل تتطلب سرعات كبيرة تتراوح بين 500 و550 ميغاهيرتز مع ذاكرات من نوع كاش CASHE بسعة 512 كيلوبايت او ميغابايت واحد او 2 ميغابايت. وتسعى شركة انتل بطرحها هذا المعالج الى منافسة شركة "صن ميكروسيستمز" وغيرها من الشركات المطورة للمعالجات نحو RISC. يتراوح سعر معالج كزيون ما بين 930 دولاراً الى 3960 دولاراً للقطعة الواحدة وذلك بحسب حجم ذاكرة الكاش. وكما هي الحال مع معالج بانتيوم 3 فان لمعالج كزيون اكثر من 70 تعليمة جديدة عن تعليمات بانتيوم 2. وهذه التعليمات تساعد على زيادة سرعة تحويل ومعالجة معطيات الصوت والصورة معاً. وكانت شركة انتل قد عرضت كومبيوترات خادمة SERVERS يستخدم كل منها ثماني البرنامج معالجات من نوع XEON كما عرض العديد من شركات الكومبيوتر الاخرى مثل كومباك وديل وأي بي ام اجهزتهم المتعددة المعالجات في معرض "سي بت" CEBIT الذي اقيم في المانيا أخيراً. ومما لا شك فيه ان معالج كزيون سيحدث ثورة في صناعة وتصميم الكومبيوترات التي هي بحد ذاتها في حالة تجدد مستمرة. والمصيبة ان كومبيوتر اليوم اسرع وأرخص من كومبيوتر الامس. فهل يعقل ان يستمر نزيف الجيوب هذا الى ما لا نهاية؟ الجواب واضح وصريح وهو ان لكل شيء ثمنه خصوصاً الأداء التقني الجيد.