أنا مصاب بارتفاع الضغط الشرياني منذ سنوات واتناول لعلاجه الادوية الخافضة التي وصفها لي الطبيب. ما ارغب الاستفتسار عنه هو: هل الرياضة مفيدة ام ضارة لي؟ واذا كانت لا تضر فما هو نوع الرياضة المناسب لي؟ محمود ع - مصر - ان الرياضة مفيدة بالنسبة الى المرضى المصابين بارتفاع الضغط الشرياني. فالتجارب والدراسات التي اجريت اوضحت ان للرياضة دوراً لا يستهان به في شد ارقام الضغط العالية الى الهبوط، من هنا ينصح كل مريض بممارسة الرياضة. اما الرياضة المفيدة فأفضلها المشي وركوب الدراجات الهوائية والسباحة، فهذه تعتبر اقل الرياضات خطراً على القلب، وأحب ان ألفت الانتباه هنا الى انه يتوجب على كل مصاب بارتفاع الضغط ان يعرج على طبيبه لإلقاء "نظرة" على القلب وذلك قبل الشروع في ممارسة الرياضة المناسبة. أصبت منذ مدة بالتهاب فيروس عانيت على أثره من ضيق في التنفس وآلام في الصدر. ولدى إدخالي الى المستشفى اكتشف الطبيب اصابتي بالتهاب فيروس لغشاء القلب. الحمد لله شفيت من مرضي ولم أعد أعاني من شيء، سؤالي هو: هل لهذا المرض مخاطر على القلب؟ أ. رشيد - الكويت - تغلف القلب من الخارج وريقتان: الوريقة الحشوية الداخلية، والوريقة الجدارية الخارجية. وهاتان الوريقتان تعرفان طبياً باسم غشاء التامور. هذا الغشاء يمكن ان يصاب بالالتهاب لأسباب متنوعة أهمها الالتهاب من منشأ فيروسي، والذكور تحت الخمسين من العمر هم اكثر الناس تعرضاً لهذا الالتهاب، وغالباً ما يحصل اثر اصابة حصلت في الطرق التنفسية العليا. تؤدي الإصابة بالتهاب التامور الى المعاناة من الألم الصدري خلف القص قد يصل الى العنق والكتفين والظهر أو منطقة أعلى البطن، اضافة الى ذلك قد يشكو المريض من ضيق في التنفس مع ارتفاع في الحرارة، وعند اجراء تخطيط القلب تبدو عليه تغيرات نوعية. ان العوارض المرافقة لالتهاب التامور الفيروسي تخمد غالباً خلال فترة تتراوح بين بضعة ايام وبضعة أسابيع. أعاني من البواسير التي تنزف من وقت لآخر. فما سببها وما العمل للخلاص منها؟ الهادي. م - المغرب - البواسير اصابة شائعة ومنتشرة وهي عبارة عن توسعات وريدية في منطقة القفا الشرج يلعب العامل الوراثي دوراً لا يستهان به في ظهورها. وهناك عوامل اخرى طبعاً تساعد على ظهورها مثل الاصابة بالامساك القبض المزمن، والوقوف والجلوس لفترة طويلة، وتناول البهارات. اما عن علاج البواسير فيعتمد في المرحلة الاولى على استعمال المغاطس الدافئة، وتجنّب البهارات، والعناية بنظافة الشرج بعد كل تغوط، واستعمال المراهم المسكّنة. وفي حالة عدم الحصول على نتائج ملموسة يمكن اجراء عملية ربط البواسير او حقنها بالمواد المصلّبة من قبل طبيب مختص. اما البواسير النازفة والكبيرة فلا حل معها سوى العمل الجراحي، وهي من العمليات البسيطة ولا خطورة منها.