صورة نشرت في العدد 451 من "الوسط" أثارت لديّ الكثير من التساؤلات، فقد جمعت هذه الصورة عدداً من سفراء النيات الحسنة أقامت له وزارة الخارجية المصرية حفلاً لتكريمهم، وضم هذا الحشد الممثلة صفية العمري والسيدة ميروكو سينغلو من ساحل العاج والممثل حسين فهمي. وإذا أضفنا إلى هؤلاء أسماء أخرى لامعة في عالم الفن العربي مثل دريد لحام وعادل إمام، لأصبح عدد السفراء كبيراً. وأسئلتي هي: كم عدد سفراء النوايا الحسنة التابعين للأمم المتحدة، وهل هناك حد أقصى أو أدنى لهم، وهل هم من موظفي المنظمة الدولية، ومن الذي يتكفل بالدعم المادي للنشاط الذي يشاركون فيه، وعلى أي أساس يتم اختيارهم؟ وما هي المدة التي يظلون متمتعين بلقب السفير، وهل هناك قيود وشروط معينة تفرض عليهم لتكليفهم بسفارة النوايا الحسنة؟ كل هذه أسئلة أتمنى أن تحاول مجلتي المفضلة "الوسط" الإجابة عليها من خلال تحقيق شامل عن سفراء النوايا الحسنة وأنا في الانتظار. جبارة صالح عبدالرحمن السعودية