ربما تكون هوليوود اكبر المستفيدين من المحنة التي يمر بها الرئيس الاميركي بيل كلينتون، اذ إن قصة علاقته مع الموظفة الشابة مونيكا لوينسكي التي تتكشف فصولها حالياً وقد تكلف الرئيس الوسيم منصبه، تكاد تكون مأخوذة عن فيلم " واغ ذي دوغ" هُزّ ذنب الكلب الذي يلعب بطولته النجمان داستن هوفمان وروبرت دي نيرو . وهكذا استبقت هوليوود الاحداث في سياق بحثها عن المثير، وهل من واقعة أشد اثارة من اتهام رئيس أقوى دولة على وجه الارض بالتورط في علاقة غرامية مع صبية أصغر منه بربع قرن؟ وربما كان ماضي الرئيس كلينتون وما يشاع عن مغامراته النسائية ومسلسل العاشقات الذي بدأ بجينيفر فلورز ولم ينتهِ مع بولا جونز ساعد السينمائيين الهوليووديين على تخيل أحداث الفيلم الجديد. وفيما تكاد حبكة القصة تكون واحدة في الفيلم والواقع، يصعب التأكد ما اذا كان الرئيس كلين سذتون سيلجأ الى طريقة الرئيس "السينمائي" الذي اختلق حرباً مع ألبانيا كي يحول الانظار عن أزمته الداخلية فيوجه ضربة عسكرية للعراق! بقي أن جزءاً من حياة الرئيس الاميركي هو موضوع فيلم هوليوودي آخر يحمل عنوان " ألوان الطيف" و يلعب بطولته جون ترافولتا مع النجمة البريطانية ايما تومسون. أما القصة فتتناول فترة الحملة الانتخابية التي خاضها العام 1992 و سيف الفضائح الغرامية مسلط على عنقه.