تفادت الممثلة الأميركية المشهورة ساندرا بولوك موتاً محققاً خلال تصوير فيلمها الجديد "سرعة" جزء ثاني في جزيرة سانتا بارت في البحر الكاريبي. فالنجمة فقدت السيطرة على سيارتها الفولكس واغن التي تقودها في احد المشاهد بسرعة فائقة على طريق جبلي مرتفع تكثر فيه الالتواءات والمنعطفات الحادة. وكادت تهوي في منحدر سحيق لولا انها نجحت في آخر لحظة بالتحكم بالسيارة والابتعاد بها عن حافة الوادي. واعترفت ساندرا لاصدقاء مقربين بأن الحادثة أرعبتها فعلاً وشعرت ان السيارة كانت في طريقها الى الهاوية حيث ستلقى نهايتها الأكيدة. وأضافت "أشعر انني كنت مثل القطة أملك تسع أرواح، لكنني أضعت ثلاثة منها أثناء تصوير الفيلم الجديد". وأوضح شريك ساندرا في بطولة الفيلم الممثل تيم كونواي الذي كان يجلس الى جانب ساندرا في سيارتها أثناء الحادث، انه يدين بحياته للنجمة الجميلة، فلولا برودة أعصابها وبراعتها في القيادة لحدث ما لا تحمد عقباه. وأضاف "اعتقدت للحظات ان ما حدث كان مشهداً سينمائياً خادعاً وغير واقعي". والطريف ان زميلهما في الفيلم نفسه الممثل جاسون باتريك فشل بتفادي المنعطف ذاته عند قيادة دراجته النارية بسرعة كبيرة بعد أيام قليلة من حادثة ساندرا، ولكنه نجا أيضاً بإعجوبة اذ هبط على شجرة أبقته بعيداً عن قعر الوادي السحيق. ومن الحوادث الأخرى التي تعرضت لها ساندرا أثناء تصوير الفيلم العتيد هو انقاذها من الغرق خلال تصوير مشهد مطاردة بحرية. لكن كان لهذه الوقائع المتعاقبة التي كادت تودي بحياة الممثلة الحسناء نتائجها الايجابية، اذ قرر خطيبها ماثيو مكونافي ملازمتها اثناء التصوير. وجاء القرار في الوقت المناسب لأنها كانت تشكو من معاكسة أحد المعجبين وملاحقته لها باستمرار. يذكر ان فيلم "سرعة" 2 لاقى فشلاً ذريعاً في دور العرض العالمية خلال الأسابيع الأولى، كما تعرض الى نقد لاذع خصوصاً عندما رفض كيينو ريفز بطل الجزء الأول القيام ببطولة الجزء الثاني، على رغم ان الأجر بلغ حوالي 15 مليون دولار. والى جانب ارتكاب أخطاء فنية وتقنية تحملت مسؤوليتها اسرة انتاج الفيلم، أعلن مصدر في هوليوود ان فيلم "سرعة" 2 نُفذ بطريقة خاطئة من ناحية التوقيت والمكان، وكل شيء آخر من البداية الى النهاية.