في أقل من سنة واحدة، أطلقت ميتسوبيشي موديلها الثالث الجديد، وهو "غالانت" في صيغتَي صالون وواغن، وبخيارات محرّكات عدة أهمها ال0.2 ليتر 4 أسطوانات وال5.2 ليتر 6 أسطوانات. فبعد إطلاق الجيل الجديد من موديل "كولت" المتوسط-الصغير الربيع الماضي، و"كاريسما" المتوسط المبني على قاعدة مشتركة مع فولفو "إس 40" إنتاج مصنع ندكار الهولندي المشترك بين فولفو وميتسوبيشي والحكومة الهولندية، توجّه ميتسوبيشي جيلها الثامن من "غالانت" الى القطاع المتوسط-الكبير بيعت 5.4 مليون وحدة "غالانت" من أجيالها السبعة الماضية بتجهيزات أغنى من السابق إنما من دون زيادة ملحوظة في الأسعار تستحسن المقارنة حسب الأسواق. لم تكد تخرج "غالانت" الجديدة الى الأسواق اليابانية أولاً في أيلول سبتمبر الماضي حتى إنتزعت لقب سيارة العام 1997 في بلاد منشئها، محققة في الشهور الأربعة الأولى من إطلاقها مبيعات 44 ألف وحدة تخطت توقعات الصانع بنسبة ستين في المئة. وبعدما رافقت ميتسوبيشي موجة التضليع العضوي بيو ديزاين في تصاميم موديلاتها لأواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، تجمع "غالانت" الجديدة في تصميمها نعومة الزوايا مع بعض الخطوط المستقيمة وغير الحادة، بما يدمغها بشخصية ناعمة خصوصاً في المؤخّر والجانبين إنما مع حضور قوي خصوصاً في المقدّم. وتزيد "غالانت" الجديدة حجماً طولها 630.4 متر في صيغة الصالون و680.4 للواغن عن سابقتها لتقع بين القطاعَين المتوسط-الكبير والكبير، بحكم وقوع موديل "كاريسما" عملياً وسط مقاييس القطاع المتوسط، لتتوجه "غالانت" عملياً بمحرّك الأسطوانات الست الى القطاع الكبير. وتضم قائمة التجهيزات الأساسية في أوروبا ويستحسن التأكد منها في الأسواق الأخرى وسادتَين هوائيتين مواجهتين للسائق والراكب الأمامي، وحزامَين أماميين ذاتيي الإنقباض لشد كل منهما الى مقعده في حال حصول حادث، ومانع الإنزلاق الكبحي ومانع تشغيل المحرّك من دون الرموز الرقمية المنتقلة عبر المفتاح، وقفلاً مركزياً مع جهاز إنذار يشغّل كلاهما من بُعد، ونوافذ كهربائية مع توقف ذاتي لحماية الأصابع. وتتمتّع الفئات المجهّزة بمحرّك ال5.2 ليتر بوسادتَين هوائيتين إضافيتين جانبيين في المقدّم، وبنظام تكييف يضبط الحرارة المطلوبة أوتوماتيكياً، مع إمكان طلب المقاعد الجلدية إضافياً، كما يمكن الحصول أساسياً على المكيّف أو على فتحة سقف كهربائية مع محرّك ال0.2 ليتر. ومن التجهيزات الأساسية المعممة على الفئات كلها عجلات الألومينيوم ومقعد خلفي قابل للطي كلياً أو جزئياً، ونظام صوتي مع ستة مكبّرات صوت، ونظام ضبط السرعة أوتوماتيكياً كروز كونترول. أما فئات الواغن فتحظى كلها في قائمتها الأساسية بتعليق خلفي هيدروليكي الضبط للحفاظ على الإرتفاع ذاته أياً تكن الحمولة، وبمسّاحة/رذّاذة للزجاج الخلفي، وبغطاء سحّاب لحجب محتوى الصندوق عن النظرات الحشرية، مع مساحة توضيب إضافية تحت لوحة أرضية الصندوق. وتبلغ مساحة صندوق فئات الصالون 470 ليتراً قبل طي المقعد الخلفي، والواغن 420 ليتراً قبل طيه أيضاً. ستتوافر السيارة في أوروبا بخيارَي محرّكين بنزينيين، أولهما بأربع أسطوانات/16 صماماً سعته 0.2 ليتر 134 حصاناً والثاني بست منها V، 24 صماماً سعته 5.2 ليتر 161 حصاناً، مع علبة عادية بنسب أمامية خمس أو أوتوماتيكية بأربع منها مع نظام ميتسوبيشي الإلكتروني لضبط نمط إنتقال النسب أوتوماتيكياً تبعاً لأسلوب قيادة السائق ولطبيعة الطريق منحدر، خط مستقيم... وسرعة السيارة. وفي بعض الأسواق، يمكن طلب نظام الملاحة الإلكترونية فيليبس "كارين" الذي يكلّف في أوروبا مع التركيب ما يناهز 4800 دولار أميركي حسب الأسواق، علماً بأنه يفيد في الدول المُدخلة خرائطها على أقراص مدمّجة